نظّمت وزارة البيئة بالاشتراك مع الصندوق العالمي لصون الطبيعة، أمس الأحد، بالمركب الثقافي بسليانة الجنوبية، ورشة عمل لفائدة عدد من مكوّنات المجتمع المدني بولاية سليانة حول التغيّرات المناخية وطرق التأقلم معها، حسب ما ذكره الممثل الجهوي لوزارة البيئة بولاية سليانة، وليد الريحاني، اليوم الاثنين، لوكالة تونس إفريقيا للأنباء. وأضاف الريحاني أن الورشة أثّثها عدد من الخبراء الّذين قدّموا مداخلات حول التغيرات المناخية وتأثيرها على الغابات، وتسبّبها في تواتر الحرائق. وأكّد على أهميّة تدخّل مكوّنات المجتمع المدني بالجهة لانجاز مشاريع من شأنها التخفيف من انبعاثات الغاز في الجو، وتثمين النفايات العضوية، واالتخفيض في كميات النفايات اليومية في المصبات العشوائية، والتأقلم مع نقص الموارد المائية بالمؤسسات التربوية عبر إنشاء ماجل بكل مؤسسة للاستفادة من مياه الأمطار في الحدائق، وفق تصوّره. وأشار الريحاني، في سياق آخر، إلى أن المصالح الجهوية للبيئة ضبطت برنامج نظافة رفقة البلديات والوكالة الوطنية للتصرّف في النفايات لتنظيم حملات نظافة بجل المعتمديات. ... يذكر أن ولاية سليانة لم تشهد خلال الصائفة الجارية ولأول مرة موسم حصاد بسبب التغيّرات المناخيّة وتتالي أشهر الجفاف. تابعونا على ڤوڤل للأخبار
