تأجل انطلاق الدروس الصيفية لتعليم اللغة العربية لابناء التونسيين المقيمين بالخارج الى يوم الاثنين المقبل، بعد ان كان مبرمجا اليوم الخميس في معتمديات جرجيسومدنين وجربة ميدون، وذلك بسبب ضعف الاقبال نتيجة ارتفاع درجات الحرارة، حيث لم يتجاوز عدد المشاركين التلميذين، رغم ان عدد المسجلين بلغ 19 بجرجيس، و9 بميدون، و8 بمدنين، وفق المندوب الجهوي لديوان التونسيين بالخارج بمدنين منير الجامعي. وقد وضعت المندوبية الجهوية للتونسيين بالخارج بمدنين بالتنسيق مع المندوبية الجهوية للتربية على ذمة هذه الدورة 28 من البرنامج الوطني لتدريس اللغة العربية، 8 مراكز بعدد مركز في كل معتمدية، على ان لا يقل عدد المسجلين بالمركز الواحد عن 10 تلاميذ كشرط لانطلاق الدروس، حسب الجامعي الذي اشار الى انه لم يسجل ببقية المعتمديات اي تلميذ. ... ودعا الجامعي الى التسجيل عبر الطرق التي وفرها الديوان سواء بصفة مباشرة او عن بعد، حتى تنطلق الدروس يوم الاثنين لتتواصل حتى يوم الخميس من كل اسبوع الى غاية يوم 24 اوت، معتبرا ان الاقبال على هذا البرنامج "في تراجع". وبرمجت المندوبية الجهوية لديوان التونسيين بالخارج بمدنين، امسية رياضية ترفيهية بالتنسيق مع المندوبية الجهوية للشباب والرياضة بمدنين لفائدة ابناء التونسيين بالخارج مع تشريك اطفال ولاية مدنين، وذلك بالمركب الشبابي بمدنين، بهدف ربط علاقات صداقة بينهم، الى جانب برمجة انشطة اخرى يتواصل الاعداد لها. وبين الجامعي اهمية المقيمين بالخارج من ابناء ولاية مدنين من حيث العدد ومن ثمة من حيث التحويلات البريدية من العملة الصعبة التى تبلغ معدل 12 مليون دينار شهريا وهي تحويلات مهمة يسعى ديوان التونسيين بالخارج الى توجيه جزء منها نحو الاستثمار، واضاف انه سيتم تنظيم ملتقيات مع ابناء الجهة بالخارج، وسيقع ولاول مرة تنظيم لقاء شهري عن بعد معهم لتعميق التواصل وديمومته من اجل تفعيل مساهمتهم في الاستثمار والتنمية. واشار الى ان هذه اللقاءات عن بعد، ستعتمد تقنيات التواصل الحديثة، وستشارك فيها هياكل مساندة التنمية، على ان تكون لقاءات قطاعية، مضيفا مواصلة انعقاد ندوات للتونسيين بالخارج بداية من شهر اوت ووضع اسبوع للخدمات الادارية الموجهة للتونسيين بالخارج. تابعونا على ڤوڤل للأخبار
