قال وزير السياحة والصناعات التقليدية محمد المعز بلحسين إن" القيروان تزخر بمقومات حضارية ومعالم دينية ومزارات روحانية فريدة من نوعها، ولذلك يجب العمل على توظيفها بشكل أمثل من أجل الترويج للسياحة الدينية ". وأضاف في تصريح ل"وات" خلال إشرافه مساء أمس السبت على موكب تكريم للفائزين في مسابقة حفظ القرآن ورفع الأذان بمقام الصحابي الجليل ابي زمعة البلوي بالقيراون أن "القيروان لها تفرد وتميز في استقطاب عدد كبير من الزوار التونسيين والسياح خلال مدة وجيزة وهي الآن محط أنظار العالم ". وبين أن الاحتفالات بالمولد النبوي الشريف بالقيروان من شأنها أن تساهم في الترويج للسياحة الدينية بالجهة والتعريف بأبرز المعالم والمقومات الحضارية، مشيرا إلى أن الوزارة تدعم مهرجان المولد النبوي الشريف بالقيروان وكل مهرجان من شأنه أن يشع ويروج للسياحة في تونس. وأفاد الوزير في جانب آخر بأن الوزارة تشجع على الإستثمار في الإيواء السياحي البديل على غرار النزل المميزة والاستضافات العائلية والاقامات الريفية التي يمكن أن تستجيب لطلبات الحريف خاصة بعد جائحة كورونا ولخصوصيات جهة القيروان. ... ولفت إلى أنه تم منذ السنة الماضية العمل على إحداث مسالك سياحية جديدة في ولاية القيروان بالإضافة إلى العناية بالمواقع الأثرية والمعالم الدينية. يذكرأن الوزير أدى إلى ولاية القيروان زيارة عمل بيومين اطلع خلالها بالخصوص على المعرض الوطني للصناعات التقليدية الذي شارك فيه أكثر من 100 حرفي وحرفية من مختلف مناطق الجمهورية إلى جانب زيارة معرض "تراث مدينتي" للصناعات والأكلات التقليدية والاطلاع على معلم الفسقية وحضور عرض "الحضرة" بساحة أولاد فرحان والعرض الدولي المشترك بين دول الجزائر وليبيا وإندونيسيا وسوريا. ويشار إلى أن فعاليات المهرجان الدولي للمولد النبوي الشريف بالقيروان تختتم اليوم الاحد بعرض "فاح السر"، وسط توقعات بزيارة نحو مليون ونصف زائر من تونس وخارجها طيلة المهرجان الذي امتد من 2 إلى 9 اكتوبر الجاري بمدينة القيروان . تابعونا على ڤوڤل للأخبار
