عاشت مدينة المكنين بولاية المنستير، مساء أمس السبت، على وقع افتتاح الدورة 24 "لمهرجان جديرة للأدب الشعبي والتراث بالمكنين"، التي تنظمها جمعية مهرجان جديرة للأدب الشعبي والتراث بالمكنين، بدعم من المندوبية الجهوية للشؤون الثقافية بالمنستير وبلدية المكنين تحت عنوان "الشعر يجمعنا"، وفق ما أفاد (وات) المندوب الجهوي للشؤون الثقافية شكري التليلي. وافتتح المهرجان الذي يتواصل إلى غاية 6 جويلية الجاري، باستعراض انطلق من أمام مسرح الهواء الطلق سعيد بوبكر بالمكنين نحو ساحة الفنون قبالة دار الشباب، بمشاركة عربات تقليدية مجرورة بالدواب "الكريطة" والكليس" و"الجحفة"، حسب التسمية الشعبية، بالاضافة الى عروض لماجورات المكنين، وفوج الكشافة التونسية بالمكنين، وفرع المكنين للمنظمة الوطنية للطفولة. ... كما تضمن استعراض الدمى العملاقة للجمعية الأورومتوسطية بالمنستير، و"المباردية" وهم اشخاص يطلقون البارود من بندقية تقليدية "قاربينة" خلال أدائهم لحركات راقصة، ولوحات شعرية للشاعرين الشعبيين فرج المنصر ونوفل الذيبي، وعرض لعوامرية الأهرام بالمكنين ولوحات فروسية مع فرسان عميرة. وصرح التليلي، بأن الأجواء المنعشة عكست هوية المكنين وخصوصيتها الثقافية فضلا عن خصوصية الجهة ككلّ، مشيرا إلى أنّ المكنين كانت تسمي سابقا "دار الطابع" باعتبار أنّ أي أديب أو شاعر شعبي في تونس لابّد له من المرور بالمكنين ليتم الاعتراف به كشاعر شعبي أو أديب. وتتواصل فقرات الدورة 24 "لمهرجان جديرة للأدب الشعبي والتراث بالمكنين" مع سهرات الادباء والشعراء، كما تسجل هذه الدورة عودة تنظيم مسابقة الشعر الشعبي بعد غياب تواصل 8 سنوات، حيث اختارت لجنة التحكيم 7 مشاركات من مجموع 28 مشاركة تلقتها، حسب ما أكده مدير مهرجان جديرة محمّد بوريقة. تابعونا على ڤوڤل للأخبار