سجلت المندوبية الجهوية لشؤون المرأة والأسرة وكبار السن بالمنستير، خلال السنة التربوية 2021-2022 انخراط 450 طفلا وطفلة في برنامج "النهوض بالطفولة المبكرة لدعم أبناء العائلات المعوزة وفاقدي السند"، تحت شعار "روضتنا في حومتنا"، موزعين على 85 روضة بمختلف معتمديات ولاية المنستير، وفق ما أفادت به "وات"، اليوم الاربعاء، المندوبة الجهوية لشؤون المرأة والأسرة وكبار السن، منية الدغموري بوزويتة. وأكدت بوزويتة أنّه تم تسجيل نسق تصاعدي في عدد رياض الأطفال التي انخرطت في هذا البرنامج وفي عدد الأطفال الذين استفادوا منه، حيث تطور عدد الأطفال الذين استفادوا من برنامج "روضتنا في حومتنا" خلال انطلاقه بولاية المنستير سنة 2018 من 277 طفلا وطفلة موزعين على 27 روضة، إلى 353 طفلا وطفلة في 30 روضة سنة 2019، و271 طفلا وطفلة في 75 روضة سنة 2020، و271 من الأطفال سنة 2021 موزعين على 75 روضة. وتخصص الوزارة لكلّ طفل معلوما شهريا قدره 50 دينارا، على أن يتكفل الولي بمعلوم الترسيم والتأمين، وبالتالي تطالب المندوبية الجهوية لشؤون المرأة والأسرة سلطة الإشراف بتخصيص منحة للعودة المدرسية لهؤلاء الأطفال. وتفتقر منطقة منزل حرب بمعتمدية بنبلبة بولاية المنستير ومنطقة عميرة حاتم بمعتمدية بني حسان لروضة أطفال قانونية، غير أنّ ذلك لم يحل دون تمكين أطفال هذه المناطق من الاستفادة ببرنامج "روضتنا في حومتنا"، وذلك بتوجيههم نحو رياض أطفال قانونية في مناطق قريبة من محلات سكناهم. وتشجع المندوبية الجهوية لشؤون المرأة والأسرة وكبار السن ضمن برنامج "رائدة" على إحداث مشاريع طفولة في هذه المناطق. وبادرت المندوبية خلال السنة التربوية 2020-2021 بتسجيل كافة المنتفعين ببرنامج "روضتنا في حومتنا" في المنظومة المعلوماتية لمتابعة وتقييم مؤسسات الطفولة، والتي وقع تعميمها لاحقا على بقية الولايات. وتشمل أهداف برنامج "روضتنا في حومتنا"، تمكين عدد من الأطفال الفاقدين للسند وذوي الهشاشة الاجتماعية من حقهم في الالتحاق بروضة أطفال والتمتع بالتربية ما قبل الدراسة، ذات جودة، ومساعدة أسرهم على العناية السليمة بهم، حسب ذات المصدر.
