قال استاذ القانون الدستوري جوهر بن مبارك في تدوينة عبر صفحته الرسمية على الفايسبوك ان الوقت انتهى للتقريب بين رئيس الحكومة هشام المشيشي ةرئيس الجمهورية قيس سعيد. وقال جوهر بن مبارك " انّ الأزمة وصلت ذروتها و لن يستطيع احد اللحاق بها أو تداركها، الأرجح انّ تجبر الحلقة الأضعف على الإنسحاب". وتسائل جوهر بن مبارك " السؤال الان بمن سنضحي لانقاذ البلاد". وكتب جوهر بن مبارك في صفحته الرسمية على الفايسبوك التدوينة التالية: " اعتقد انّ الأزمة وصلت ذروتها و لن يستطيع احد اللحاق بها أو تداركها، الأرجح انّ تجبر الحلقة الأضعف على الإنسحاب. سينتهي الأمر بدفع المشّيشي الى الخروج فليس هناك بعد الآن مجال ممكن للتعايش بينه و بين رئيس الجمهورية و الأمر يتجاوز الأزمة الحالية ليلقي بضلاله على تسيير الدولة برمّتها. فالمنظومة الدستورية تقتضي الحدّ الأدنى من التنسيق بين الرجلين لتسيير البلاد و مؤسساتها و سياساتها الداخلية و الخارجية و الأمنية و الدفاعية. و في هذه الحالة يجب ان يخرج احدهما و لن يكون رئيس الجمهورية لإستحالة الأمر سياسيا و دستوريا. اعتقد ان الخيارات ضاقت بالجميع والسؤال الوحيد و المفزع الذي سيطرح قريبا: بمذا او بمن يجب أن نضحّي لإنقاذ البلاد؟ ما هو الثمن الذي يجب أو يمكن أن يدفع من الجميع لإيجاد التسويات الممكنة و العقلانية."