وات - دشّن سفير المانيابتونس " بيتر بروغل" اليوم الاربعاء بمعتمدية قبلاط من ولاية باجة مشروع توسعة المستشفي المحلي بقبلاط وتجهيز دار الثقافة ودار الشباب بالمنطقة وهي مشاريع تم تمويلها فى اطار التعاون الالماني التونسي وذلك بحضور محسن معز الميلي والي باجة. وعبر سفير المانيابتونس ل"وات" عن فرحته بتدشين مشروع توسعة المستشفي المحلي الذى من شانه تلبية حاجة المرضي فى توفر خدمة التصوير بالاشعة عن قرب ومشروع تجهيز داري الثقافة والشباب بقبلاط معبّرا عن رضاه على مردودية مثل هذه المشاريع التى قال إن تمويلها ليس كبيرا لكن فعاليتها كبيرة جدا اعتبارا الى ان شرائح واسعة من المتساكنين تستفيد منها وقد قاربت تكلفة توسعة المستشفي المحلي في قبلاط 300 الف ديناروتتمثل الاشغال المنجزة فى بناء قاعة جديدة للتصوير بالاشعة وتركيز طاولة التصوير والمعدات الخاصة بالفحوصات الضرورية للمرضى وبيّن الياس عمار المدير الجهوى للصحة ل"وات" ان هذه المساعدة هامة للجهة خاصة ان قسم التصوير قد بقي معطلا منذ قرابة ثلاث سنوات مبينا ايضا اهمية الاشغال المنجزة فى تحسين ظروف الاستقبال بعد تهيئة هذا القسم كما اعتبر ان المستشفي ما زال يعانى من اشكاليات خاصة فى مستوى قسم اقامة المرضي والمخبر. واكدت نوال مادب طبيبة بالمستشفي ان قاعة التصوير الجديدة ستحلّ إشكالا كبيرا يعاني منه المرضي حيث كانوا يضطرّون إلى الذهاب إلى مدينة مجاز الباب المجاورة او الى المؤسسات الاستشفائية الاخري للتصوير. وتم اليوم ايضا تدشين مشروع تجهيز دار الثقافة ودار الشباب بقبلاط بمعدّات لممارسة أنشطة مختلفة ومنها اجهزة إعلامية وألعاب وتأثيث قاعات للتمارين الرياضية والمطالعة والانترنات والموسيقي وتركيز العاب فى الهواء الطلق. وقد عبر الاطار المشرف على دار الشباب ودار الثقافة بقبلاط وعدد من روّادها عن إعجابهم بالنوعية الجيدة للتجهيزات وتنوعها بما يسمح بتلبية حاجيات مختلف الشرائح الشبابية فى الترفيه حسب ميولاتهم. واكد رئيس بلدية قبلاط ايمن الرياحي من جهته ان المجلس البلدى يثمّن هذا التدخل فى اطار التعاون الالماني، مشيرا الى ان منشآت الشباب ببلدية قبلاط توفرت بها البنية التحتية لكن كانت تفتقر إلى التجهيزات. واعتبر ان توفير هذه التجهيزات من شانه تشجيع الشباب على الاقبال على دار الشباب ودار الثقافة لتنمية قدراتهم المعرفية والترفيه خاصة ان هاتين المنشأتين تمثلان المتنّفس الوحيد لشباب مدينة قبلاط. أخبار "وات" المنشورة على باب نات، تعود حقوق ملكيتها الكاملة أدبيا وماديا في إطار القانون إلى وكالة تونس افريقيا للأنباء . ولا يجوز استخدام تلك المواد والمنتجات، بأية طريقة كانت. وكل اعتداء على حقوق ملكية الوكالة لمنتوجها، يعرض مقترفه، للتتبعات الجزائية طبقا للقوانين والتراتيب الجاري بها العمل
