وات - أقرّت اللجنة الجهوية لمجابهة الكوارث التي انعقدت اليوم الاثنين بمقر ولاية صفاقس, جملة من الاجراءات وذلك استعدادا لفصل الخريف القادم وما يشهده من تقلّبات مناخية ونزول لمياه الامطار وتوقّيا من انتشار فيروس "كورونا" خاصة إثر ما تم تسجيله من اصابات محلية بعدد من مناطق البلاد من ضمنها صفاقس. وفي سياق الاستعداد لموسم الخريف وما يشهده من تهاطل للأمطار ذكر رئيس بلدية صفاقس منير اللومي في تصريح ل(وات) إثر انتهاء اشغال اللجنة الجهوية لمجابهة الكوارث أن اللجنة أكّدت ضرورة القيام بالاحتياطات اللازمة والمتمثلة اساسا في تنظيف الاودية ومجاري المياه وحواشي الطرقات وقنوات تصريف المياه المستعملة ومياه السيلان وجهر البالوعات والقنوات وتنظيفها وصيانة الطرقات والمسالك خاصة بالمناطق التي تشهد انقطاعا لحركة المرور والقيام بمعاينات ميدانية دورية عند نزول الامطار لتفقد الطرقات والجسور المتقاطعة مع الاودية فضلا عن الحرص على توفير النقل والاعاشة والاقامة لوحدات التخل اثناء مباشرتها لعمليات النجدة والانقاذ. وتوقّيا من انتشار فيروس كورونا المستجد قال رئيس بلدية صفاقس غن اللجنة الجهوية لمجابهة الكوارث شدّدت على ضرورة القيام باجراءات وقائية مكثفة لفرض احترام البروتوكول الصحي في مختلف المحلات العمومية وذلك من خلال تكوين فريقي مراقبة على مستوى الولاية وبلدية صفاقس وتكوين لجان دورية اسبوعية لتقييم الوضع الوبائي في الجهة. وذكر اللومي أن بلدية صفاقس قد انطلقت منذ اليوم الاثنين في تنفيذ حملات مراقبة صحية مكثفة للمحلات المفتوحة للعموم بمرجع نظرها وذلك توقّيا من فيروس كورونا المستجد موضحا أنه سيتم توزيع فرق المراقبة التابعة لبلدية صفاقس على عدة مناطق وأن البلديات الأخرى الموجودة في الجهة ستقوم هي الأخرى بحملات مراقبة صحية، مشيرا إلى أن بلدية صفاقس اتخذت بتاريخ 19 أوت الجاري جملة من الإجراءات الوقائية من بينها منع استعمال "الشيشة" (النارجيلية) بالمقاهي وإلزامية ارتداء الكمامات بجميع المصالح العامة والخاصة والفضاءات التجارية الكبرى والمساحات المغلقة على غرار قاعات الأفراح. يذكر أن اجتماع اللجنة الجهوية لمجابهة الكوارث قد تم باشراف والي صفاقس "انيس الوسلاتي" وحضور المعتمدين وكل الأطراف المعنية من المصالح الأمنية والحماية المدنية والتجهيز والإسكان والتهيئة الترابية والفلاحة والديوان الوطني للتطهير والصحة وممثلين عن البلديات.
