وات - مكن برنامج "التكوين والادماج المهني للشباب بتونس" منذ انطلاقه سنة 2013، من تطوير كفاءة 5.234 شاب وشابة، 54 بالمائة منهم نساء في مجال التكوين التقني ذي الإشهاد المزدوج في القطاعين العام والخاص، حسب بلاغ صادر عن وزارة التكوين المهني والتشغيل، اليوم الاربعاء. كما ساهم البرنامج الذي تنفذه منظمة سويسكونتاكت تحت إشراف وزارة التكوين المهني ويتواصل الى غاية 2021، في إرساء شراكة فاعلة وواقعية بين القطاعين العام والخاص، ومن تركيز عدة مسارات تكوين ترمي الي تحسين تشغيلية حاملي الشهادات في عدد من القطاعات والإختصاصات التكوينية، على غرار مهن الخدمات، وقطاع الفلاحة، علاوة على تركيز منصة تكوين ذات الاشهاد المزدوج بين القطاعين العام والخاص في عدد من الإختصاصات التكوينية التقنية، وتأهيل البنى التكنولوجية لمراكز التكوين المهني وتجديد المقاربات البيداغوجية باعتبار وقعه الإيجابي المباشر على تحسين تشغيلية الباحثين عن شغل. وقد تم في هذا الشان، توقيع عديد الإتفاقيات الهادفة إلى التكوين من أجل الادماج، وآخرها كانت في قطاع الفلاحة بغاية تطوير التكوين بالتداول، وإتاحة الفرصة للمكونين للتمكن من ناصية التكنولوجيا المتقدمة بالمؤسسات الشريكة، وانتداب عدد هام من خريجي المراكز بعد انهاء فترة التربص. وأكد رئيس ديوان وزارة التكوين المهني والتشغيل، رياض شود، لدى اشرافه، اليوم الاربعاء، على أشغال لجنة متابعة برنامج "التكوين وادماج المهني للشباب بتونس" ان البرنامج يرمي الى العمل على الرفع من مستوى تشغيلية الشباب خاصة بالجهات التي ترتفع فيها نسب البطالة، ومساعدة الباحثين عن شغل على الاندماج في الحياة الاقتصادية، والمساهمة في دعم الشراكة بين القطاعين العام والخاص. كما تم خلال هذا اللقاء، تدارس الخطوط العريضة لبلورة الرؤية المستقبلية لما بعد برنامج التعاون التونسي السويسري، ووضع خطة عمل لضمان ديمومة المنظومة، والمحافظة على المكتسبات المنجزة، ووضع أسس ضمان استدامة الممارسات الجيدة، بالتعاون مع كل الشركاء وفي إطار دعم الشراكة بين القطاعين العام والخاص.
