- كشف المدير العام للمجمع المهني المشترك للحوم الحمراء والالبان، كمال الرجايبي، الخميس، أنّ الاهداف التي تم تشخيصها للنهوض بقطاع الالبان في تونس في افق 2030 تتمثل في ضمان مردودية القطاع وديمومته ودفع قدراته التنافسية. واضاف الرجايبي، خلال ورشة عمل خصصت لتقديم نتائج التشخيص والرؤية المستقبلية والتوجهات الاستراتيجة لمنظومة الالبان في افق 2030، ان هذا اللقاء الذي يعقب عدة دراسات استراتيجية حول قطاع الالبان يهدف الى عرض تشخيص حول الوضع الحالي لقطاع الالبان في افق 2030 ومناقشة توصيات هذا التشخيص والمصادقة عليها بمشاركة المهنيين وكل الاطراف ذات الصلة. وبيّن الرجايبي ان مردودية قطاع الالبان في تونس وجودته، مازالتا متدنيتين وهو ما يتطلب إعداد استراتيجية وطنية لتنمية قطاع الالبان ووضع اجراءات تحفيزية واخرى للمواكبة له على مختلف الاصعدة لبلوغ افضل النتائج. وتوصلت 4 فرق إلى مناقشة ووضع توصيات في ختام عملية التشخيص وهي فرق مكلفة بالانتاج والتجميع والتصنيع والاستهلاك والترويج بهدف معالجة مشاكل منظومة الالبان في تونس وضمان نجاعتها الاقتصادية وازدهارها بما يتيح ضمان الامن الغذائي لتونس وبلوغ عدة اهداف منها، تحديد سعر الحليب وفق قاعدة الجودة وتنمية الانتاج لتحقيق الاكتفاء الذاتي والحد من كلفة الانتاجية في حدود 10 بالمائة. وترنو الدراسة الاستشرافية لمنظومة الالبان الى ضمان استقرار نمو القطيع بنسبة 0،6 بالمائة خلال العشرية 2020 /2030 ورفع التجميع بنسبة 67 بالمائة في حدود 2020 و 86 بالمائة في افق 2030 والتحويل الصناعي الى 73 بالمائة في افق 2020 و 97 بالمائة في افق 2030 بما يمكن من الحد من مسالك التوزيع الموازية الى جانب ضمان تطور سنوي للانتاج في حدود 2 بالمائة والانتاجية بنسبة 3ر1 بالمائة، في افق 2030. واوصى معدو التشخيص بضرورة رفع صادرات الحليب بنسبة 14 بالمائة في افق 2030 في حين يتوجب رفع الاستهلاك الفردي للحليب ومشتقاته في تونس بنسبة 3،8 بالمائة في افق 2030 وقالت ممثلة ديوان تربية الماشية وتوفير المرعى، سناء زيتوني، من جهته، إن قطاع الالبان في تونس يساهم على المستوى الاقتصادي، بنسبة 11 بالمائة في قيمة الانتاج الفلاحي و25 بالمائة في ما يهم الانتاج الصناعي وفي حدود 40 بالمائة في ما يخص من اليد العاملة.
