- تحت شعار "الاقتصاد الاجتماعي والتضامني بين الارادة السياسية ومستلزمات العدالة الاجتماعية" انطلقت عشية يوم االثلاثاء, بمعتمدية عقارب التابعة لولاية صفاقس, أشغال الدورة الثانية للملتقى الوطني للتشغيل والاستثمار بعقارب لتتواصل الى يوم 30 مارس، وذلك بتنظيم مشترك من التنسيقية المحلية لاتحاد أصحاب الشهائد العليا المعطلين عن العمل والاتحاد الجهوي للشغل بصفاقس والادارة الجهوية للتكوين المهني والتشغيل ومركز اعمال صفاقس والمندوبية الجهوية للشؤون الثقافية بصفاقس . وأفادت المديرة العامة لمركز أعمال صفاقس "اكرام مقني" مراسلة (وات) بصفاقس بأن هذا الملتقى يتنزل في إطار السعي الى مزيد الاقتراب من المحليات والمعتمديات الداخلية والاستماع الى مشاغل الشباب هناك، لاسيما منهم العاطلين عن العمل من أصحاب الشهادات العليا أو غيرهم لتشخيص واقعهم ووضع آليات التشغيل وتمويل المشاريع وكيفية مرافقة الباعثين الشبان والبحث عن فرص الاستثمار في مثل هذه المناطق الداخلية، سواء في المجال الفلاحي أو البيئي أو السياحي أو الثقافي. ويتضمن برنامج هذا الملتقى خمسة محاور أساسية سيتم التطرق إليها عبر مداخلات علمية، وهي "الاقتصاد الاجتماعي والتضامني كقطاع داعم للتنمية .. الرؤية التضامنية للاتحاد العام التونسي للشغل واتحاد أصحاب الشهادات المعطلين عن العمل" و"دراسة ظاهرة احتكار الثروات الطبيعية في بلادنا في ظل ما تعانيه من أزمة اقتصادية واجتماعية خانقة على الصعيدين الاقليمي والوطني" و"الطرح التونسي للاقتصاد الاجتماعي والتضامني , تجربة هنشير ستيل أو ما يعرف بهنشير جمنة نموذجا" و"الاقتصاد الاجتماعي والتضامني والتنمية المحلية : القواسم المشتركة" و"عرض تجارب عالمية رائدة في تطبيق الاقتصاد الاجتماعي والتضامني " و"تقديم نماذج وتصورات مقترحة لتطبيق وإرساء الاقتصاد الاجتماعي والتضامني في تونس" . كما سيتم خلال اليوم الثالث من الملتقى تنظيم زيارة ميدانية استطلاعية الى المحمية الطبيعية "القنة" بعقارب والمسلك السياحي بالمحمية قبل أن يختتم يوم 30 مارس بحفل موسيقي ملتزم تحييه فرقة "الحرية" وذلك بدار الثقافة بعقارب.
