- تلقى رئيس الجمهورية الباجي قايد السبسي، اليوم الثلاثاء، عددا من رسائل وبرقيات التهنئة من قادة وزعماء الدول الشقيقة والصديقة، بمناسبة الذكرى الثانية والستين لعيد الإستقلال المجيد. وقد أعرب هؤلاء القادة، وفق بلاغ صادر عن رئاسة الجمهورية، عن أخلص تمنياتهم لتونس وشعبها بتحقيق مزيد من التقدم والإزدهار، وعن إستعدادهم لتعزيز أواصر الأخوة والصداقة، وتوثيق علاقات التعاون معها في كافة المجالات، بما يعود بالخير والنماء على الجميع. كما أبرزوا إستعدادهم لمعاضدة جهود تونس لتدعيم البناء الديمقراطي وتحقيق التتنمية الإقتصادية والإجتماعية، منوهين بدورها الهام في تحقيق الأمن والإستقرار في المنطقة. فقد أكد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في برقيته، على الصداقة القوية التي تربط الولاياتالمتحدة بحكومة تونس وشعبها، وأهمية دور تونس في تحقيق السلم والإستقرار في المنطقة وإلتزامها بتدعيم المؤسسات الديمقراطية والنمهوض بالنمو الإقتصادي، معربا "عن إفتخار بلاده بالوقوف الى جانب تونس في مسارها المتميز على درب التحول الديمقراطي". أما الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، فقد أورد في رسالته أن "إختيار تونس لدولة القانون والديمقراطية هو الخيار الأمثل"، معتبرا أن إجراء أول إنتخابات بلدية منذ الثورة يوم 6 ماي المقبل "هو بمثابة الرمز القوي لتجذير الديمقراطية". كما أشار الى الدور البارز الذي تلعبه تونس في المنطقة في مجال النهوض بحقوق المرأة، معربا عن إرتياحه لترؤس تونس خلال السنتين المقبلتين لجنة المرأة العربية بجامعة الدول العربية. من جهته، أكد الرئيس الألماني فرانك فالتر شتاينماير في رسالته، "أن تونس إستطاعت بجدارة أن تجتاز مراحل هامة من التحول الديمقراطي، في كنف إحترام سيادة القانون وتعزيز دور المجتمع المدني، وهو ما جعلها حاملة للأمل بشكل يتجاوز حدود المنطقة"، مبرزا حرص بلاده على مساندة الخطوات الإصلاحية الملموسة في إطار "الشراكة مع إفريقيا". وصدرت برقيات التهنئة عن كل من: الرئيس الفلسطيني والمصري واللبناني والعاهل السعودي خادم الحرمين الشريفين وولي عهده، ورئيس دولة الإمارات العربية المتحدة، وحاكم دبي، وولي عهد أبو ظبي، وسلطان عُمان، وملك البحرين، ورئيسة سنغافورة. كما تلقى رئيس الجمهورية برقيات ورسائل تهنئة من الرئيس الروسي والإيطالي والنمساوي والبولوني والأكراني والمكسيكي والكوري جنوبي والكوبي والهندي ورئيسة كرواتيا، ومن ملوك إسبانيا وبلجيكيا وهولاندا وحاكم أستراليا وإمبراطور اليابان، وكذلك من رئيس الغابون والتشاد وقيرغيزيا ولاتفيا. وصدرت هذه البرقيات والرسائل أيضا من الأمين العام لاتحاد المغرب العربي ورئيس مفوضية الاتحاد الإفريقي.