- عقدت اليوم النقابة الأساسية للتعليم الثانوي بجربة ميدون مؤتمرها لانتخاب سبعة أعضاء من بين عشرة مترشحين للسنوات الثلاث المقبلة. وعلى غرار المكتب المتخلي لم تترشح اية امرأة للمكتب الجديد رغم أن أكثر من نصف العدد من الأساتذة هم من الإناث وفق وليد الغربي كاتب عام النقابة الأساسية للتعليم الثانوي بميدون الذي أوضح أن العزوف على العمل النقابي ظاهرة تطرح محليا وجهويا بسبب التزامات المرأة العائلية وما يتطلبه العمل النقابي من عمل وحضور وخاصة في المساء ولعدم وجود فرع للاتحاد بميدون. وحسب التقرير الأدبي فان المؤتمر ينعقد في ظل "تواصل عمليات استهداف التعليم العمومي تطبيقا لاملاءات صندوق النقد الدولي وفي ظل تفشي ظاهرة العنف والاعتداءات ضد المربين مع تنصل الحكومات المتتالية من حوار جدي لوضع أسس مشروع وطني لإصلاح المنظومة التربوية". وتضمن التقرير تقييما لنشاط النقابة المتخلية ودورها في الدفاع عن حقوق منظوريها ومعالجة مشاكل مطروحة وتأثير التحركات التي خاضها القطاع وطنيا وجهويا ومحليا من ذلك التصدي لتدخل إمام جامع بميدون في الشأن التربوي وتعمده اتهام أحد المربين بالالحاد. بر