- أفاد المندوب الجهوي للسياحة بسوسة، بسام الورتاني، اليوم الثلاثاء، بأن متعهد الرحلات البريطاني، " طوماس كوك "، سيستأنف رحلاته السياحية للسوق الانقليزية نحو الوجهة السياحية سوسة القنطاوي بداية من يوم 13 فيفري 2018 بمعدل 3 رحلات في الأسبوع عبر مطار النفيضة-الحمامات الدولي. وأضاف الورتاني، خلال عرض قدمه بمناسبة انعقاد الدورة الاولى للمجلس الجهوي للسياحة لسنة 2018 بمقر ولاية سوسة تحت اشراف والي الجهة عادل الشليوي، ان رحلات المتعهد البريطاني ستعرف نسقا تصاعديا بداية من غرة ماي القادم لتصل الى 10 رحلات في الأسبوع، مؤكدا العودة التدريجية في نسق الحجوزات للوجهة السياحية سوسة القنطاوي بالنسبة للموسم السياحي 2018 وذلك بناء على المعطيات المتوفرة لدى اهم وكالات الاسفار والنزل السياحية المنتصبة بالجهة. وأضاف في هذا السياق أن السوق الألمانية ستعرف هي الأخرى نسقا تصاعديا في برامج الرحلات نحو الوجهة السياحية سوسة القنطاوي بمعدل 4 رحلات أسبوعية عبر مطار النفيضة-الحمامات الدولي وذلك بداية من شهر افريل 2018، مشيرا الى ان مجموع السياح الالمانيين قد يصل الى 100 الف سائح وفق التوقعات المتوفرة لدى متعهد الرحلات " توي ". كما ستعرف الجهة، وفق توقعات المندوب الجهوي للسياحة، عودة تدريجية لاهم الأسواق الكلاسيكية خلال الموسم القادم على غرار السوق الهولندية والسوق البلجيكية والسوق البولونية والسوق التشيكية. وذكر بسام الورتاني ان المؤشرات السياحية بجهة سوسة القنطاوي شهدت خلال كامل سنة 2017 انتعاشة في الأنشطة السياحية، حيث شهدت الجهة تسجيل 4 ملايين و232947 ليلة مقضاة بداية من غرة جانفي الى 31 ديسمبر 2017 مقابل 3 ملايين و3362635 ليلة مقضاة خلال نفس الفترة من سنة 2016 أي بزيادة قدرت بحوالي 26 بالمائة. وأشار في هذا الخصوص الى ان الفنادق السياحية بسوسةالمدينة والقنطاوي، استقبلت من غرة جانفي الى 31 ديسمبر من السنة المنقضية 941276 سائحا مقابل 784202 سائحا تم ايواؤهم خلال نفس الفترة من سنة 2016 أي بزيادة تقدر ب20 بالمائة. وقد تم خلال اجتماع المجلس الجهوي للسياحة بولاية سوسة بالخصوص، اقتراح بعث لجان جهويّة تجمع كل من السياحة، والصناعات التقليدية، والثقافة، والشباب والرياضة، والبيئة، والجامعات الجهوية للنزل، ووكالات الأسفار، والمطاعم السياحية، لوضع إستراتيجية جهوية تعنى بالسياحة الثقافية والرياضية والبيئية بولاية سوسة. وتمت الدعوة لضبط استراتيجية ترويجية خاصة بالجهة كوجهة سياحيّة مندمجة ومتنوّعة، وتشريك الجهة في المعارض والصالونات السياحية بالخارج وإيلاء عناية خاصة لسياحة الجوار على غرار السوق الجزائريّة والليبيّة مع ضرورة إعطاء الأهميّة القصوى للسوق الداخليّة. كما تمت الدعوة، ايضا، الى مزيد الاستغلال المحكم للمعالم التاريخية والأثرية بالجهة، على غرار المتحف الأثري بسوسة، في الحملات الترويجية للديوان الوطني التونسي للسياحة، والى ضرورة إدارج زيارة هذه الفضاءات ضمن المسالك السياحية لضيوف الديوان من وفود صحفية وإعلامية ومتعهدي رحلات أجنبيّة، فضلا عن الإشارة إلى ضرورة انفتاح الجهة على أسواق سياحية جديدة وذات قدرة انفاق عالية على غرار السوق الصينية. وحث رئيس الجامعة الجهوية للنزل بسوسة، هشام ادريس، بهذه المناسبة، السلطات الجهوية على دعم الخطط الامنية لتأمين المناطق السياحية وحماية روادها من السياح الأجانب والتونسيين، داعيا المصالح الجهوية المعنية الى إتمام اشغال البنية الأساسية الجارية قبل ذروة الموسم السياحي. من جهته، شدد الرئيس المدير العام للمحطة السياحية القنطاوي، حبيب عمار، على ضرورة إعادة الاعتبار للمحطة كوجهة سياحية متميزة، داعيا في هذا الخصوص الى الإسراع بمعالجة ظاهرة الكراءات العشوائية داخل المحطة. عماد