- نظمت المندوبية الجهوية لديوان التونسيين بالخارج بسيدي بوزيد، اليوم الخميس، بمقر الولاية، الندوة الجهوية لديوان التونسيين بالخارج تحت شعار "مساهمة الهجرة في دفع التنمية الجهوية" وذلك بالتعاون مع مركز أعمال سيدي بوزيد. و بالمناسبة، أوضح المدير الجهوي لديوان التونسيين بالخارج، عبد الباسط دباسي، أن هذه الندوة تهدف الى استحثاث الجالية التونسية بالخارج من أبناء الجهة على بعث المشاريع بسيدي بوزيد، وللكشف عن المشاكل التي تعترضهم ولطرح مختلف اقتراحاتهم وتوصياتهم لتذليل كل الصعوبات لمساهمتهم الكبيرة في التنمية الجهوية. وتضمنت الندوة 3 مداخلات الاولى من طرف المندوبية الجهوية للتنمية حول المكانة الواعدة وفرص الاستثمار بالجهة، والثانية لوكالة الصناعة والتجديد بسيدي بوزيد حول الامتيازات الممنوحة للجالية في قطاعي الصناعة والخدمات، ومداخلة ثالثة من مركز الاعمال حول دور المركز في مرافقة باعثي المشاريع، اضافة الى تكريم عدد من ابناء الجهة المقيمين بالخارج الذين نجحوا في احداث مشاريع ساهمت في دفع التنمية في الجهة. وبيّن جمال معموري، مقيم بالخارج وصاحب مشروع دجاج وبيض، أن المشاكل التي تعترض أي صاحب مشروع كثيرة ومتنوعة من بينها كثرة الاجراءات وطول المدة التي تصل الى حوالي عامين وخاصة منها تغيير صبغة الارض من فلاحية الى صناعية، وفق تصوره. و اشار الصادق عامري ، مقيم بالخارج وصاحب مشروع فلاحي، من جانبه، ان الاشكال يتمثل في عدم وجود اليد العاملة والعزوف الكلي على العمل في القطاع الفلاحي، موضحا أن المشاكل ترافق كل مراحل انجاز أي مشروع ويتوجب على الدولة تبسيط الاجراءات واقرار قوانين تقطع مع طول المدة وتعقيدات الاجراءات، وفق تقديره.