ما يحدث هذه الايام داخل حزب نداء تونس مخجل و معيب و لا يليق بحزب سياسي حاكم ،، إن هذا الصدام و العنف الذي تابعناه في الحمامات و ما سبقه من عنف لفظي في لقاء جربة و انقسام حاد بين شقين متصارعين (تيار حافظ قايد السبسي و تيار محسن مرزوق ) يؤكد صحة ما قاله السيد عمر صحابو قبل أيام من الانتخابات الرئاسية في برنامج "لمن يجرؤ فقط " الذي ينشطه سمير الوافي عندما حذر من اولئك القياديين الذين يريدون ايصال السيد الباجي قايد السبسي الى قصر قرطاج ثم يباشرون معركة السلطة و النفوذ من أجل خلافته لاحقا . لقد أكد عمر صحابو أن أغلب قياديي نداء تونس سيتصارعون اثر الانتخابات الرئاسية من اجل الوصول الى قصر قرطاج و حذر خاصة من المحيطين بالسيد الباجي قايد السبسي و اعتبرهم ثعالب و مندسين و متعطشين للسلطة . و ها نحن اليوم نشاهد معركة حامية الوطيس و سب و شتم و قذف متبادل و تصفية حسابات وصلت حد التجريح الشخصي و كشف المستور عن قياديين كانوا يبشرون الشعب التونسي بالتنمية و انجاز المشاريع في الجهات المحرومة لكنهم دخلوا في هستيرية مرضية حول المناصب و التموقع داخل الحزب او في الدولة و يبقى الهدف الرئيسي هو خلافة الرئيس الحالي السيد الباجي قايد السبسي . ما يحدث اليوم في نداء تونس يؤكد أن السيد عمر صحابو عالم بما كان يخطط له الانتهازيون و عارف بالنوايا الحقيقية للكثير من قياديي الحزب . Publié le: 2015-11-04 19:54:57