علي السّقّا إعلامي متقاعد من إذاعة صفاقس . درس بمدرسة مركز السّلامي بطريق ڨرمدة . ثم واصل الدراسة بالمعهد الثانوي للذكور بطريق ڨابس وفي نفس المعهد درس في فرع ترشيح المعلمين وكان مقيما كغيره حتى تخرج معلّما . العلاقة بإذاعة صفاقس يقول سي علي السقا : (...)
تنفرد مدينة صفاقس بمراسم وأجواء احتفالية في الأعراس لا توجد في غيرها من المدن . وتشكل في مجملها عادات قديمة بعضها مازال متواصلا وبعضها الآخر انقرض وقسم ثالث طوّر تلك العادات وجعلها تتماشى والعصر . بعد الخطوبة والملاك (حمل قسط أول من الملابس والحليّ (...)
ذكريات راس العام العربي : راس العام العربي في لهجة أهل صفاقس والبلاد التونسية عامة هو العام الهجري المتعارف عليه في العالم الإسلامي . غدا إن شاء الله 1 محرّم 1446 للهجرة أدعو الله أن يكون مباركا علينا و يرفع عنا الباء والوباء و يصلح أحوال البلاد (...)
أصبحنا نتأذى بظاهرة ما فتئت تتنامى وتتفاقم في صفوف أبنائنا التلاميذ وهي تمزيق الكتب والكراسات امام المؤسسات التعليمية في نهاية السنة الدراسية ومرافقة تلك العملية الوحشية بصياح وجلبة . كنا نحتفظ بأدواتنا المدرسية ونتداولها حتى تهترئ وتفقد قيمتها (...)
قلت له : لم أدر كيف أدخل للكتابة عن الرواية . فأرشدني بتلقائية ضاحكا : أدخل من باب الحكاية الصّفاقسيّة .. وكانت المشورة صائبة . إذن رواية « ميّت حيْ « للكاتب محمد معلّى هي حكاية صفاقسية مَتْنًا وحوارا وأسلوب عيش . شخوصها من الواقع المعيش : حفّار (...)
انتظمت تظاهرة ثقافية بقاعة كامل الكيلاني صباح الأحد 4 / 2 / 2024 في إطار الدورة الثلاثين لمعرض صفاقس لكتاب الطفل والتي شعارها (الورقي والرقمي في أدب الطفل) على شرف الحكواتي الأستاذ عبد الرزاق كمون ومدارُها فلسطين (تاريخها، مدنها ، معالمها ، تراثها). (...)
كتبت في هذا الموضوع مرتين في سنة 1991 ( منبر القرّاء / الصّدى) ثمّ في نوفمبر 2004 (علّمني / الشروق) . وقد جلب لي المقال الثاني عداوة من متفقّد كنت أظنّني ذا حظوة لديه !؟ والآن وبعد قرابة العقدين أعيد الكتابة ، وأنا متقاعد ، ...
التفاصيل تقرؤونها في (...)
/ صفاقس مدرسة عريقة هي مدرسة جوهر بصفاقس التي تقع بدائرة البستان بطريق المهدية محاذية للكنيسة الكاثولكية . سميت جوهر إبان تونستها في السنة الدراسية 1969 / 1970 بعد أن كانت تابعة للأخوات الراهبات . تحتوي المدرسة على 5 قاعات قديمة وقاعتين مركزتين من (...)
كانت فترة الامتحانات في ذاكرتي كمعلم تنقسم إلى قسمين : ما قبل المقاربة بالكفايات وفترة دخولنا في المقاربة التي يقال بشأنها الكثير . كانت الامتحانات قبل تعميم المقاربة بالكفايات أقل مشقة في الإعداد والإصلاح بالمعايير . ولكنها أشق في تنزيل الأعداد (...)
هذه صورة اخترتها من أرشيفي تعود بي الى مدرستي الرحمة ( طريق تونس / كلم 2.5 / زنقة تقتق ) التي عملت بها من 1995 إلى 2020 والتي كبرت فيها سنّا وخبرة وشغفا بالتعليم الذي وهبته كل جهدي وأعصابي وأخلصت فيه للعمل وصنت الأمانة وخرجت ...
التفاصيل تقرؤونها في (...)
كثر اللّغط حول البحوث المنجزة في الفصول الدراسية (بحوث في كل المواد تقريبا) حيث يشتكي الأولياء من هذا التكليف الذي أصبح يمثل عبئا ثقيلا عليهم إذ هم يتحولون الى فاعلين منجزين لهذه البحوث مشاركةً لمنظوريهم أو نائبين عنهم رأفة بهم أو من باب الدلال ؛ (...)
المعركة التي عشناها ومدارها نتائج التلاميذ بين وزارة تطالب بتنزيل الأعداد و معلمين يرفضون ويجابهون بحجب مرتباتهم لشهر ، هي انعكاس لمسار من الأزمات المتتالية في صلب التعليم الابتدائي منذ عقود ، قبل الثورة وبعدها . النضالات تعددت وتنوعت وكلٌّ يقيّم (...)
/ صفاقس يمسك المعلم ( ة) كراس التناوب وجوبا ويطالَب بها في زيارة المتفقد أو المساعد البيداغوجي أو مدير المدرسة لمعرفة نوعية التمارين وعددها وتواترها على مدار الشهر ومواءمتها لمستوى التلاميذ وتوافقها مع البرامج الرسمية . هذه الكراس عرفناها في مرحلتنا (...)
هل تتجه النوايا نحو إضعاف التعليم العمومي وترجيح كفة التعليم الخاص كبديل ناجع في ظلّ الأزمات المتكررة ومسدودة الأفق أحيانا ؟ ليس هذا مدار حديثي ؛ وإنما ينصبّ حديثي على بيان ما جعل التعليم الخاص بديلا مطلوبا للتعليم العمومي . يعلل بعض الأولياء (...)
حينما اشتدت عليّ ظروف التعليم وأنا في عنفواني وتظافرت معها ظروف العائلة الصغيرة ومعركة بناء البيت وجدتني أضعف وأكاد أتهاوى فكثر تذمري واحتراقي من أجل التوفيق بين المهنة والعائلة ونسيت نفسي . من أجل ماذا ؟ من أجل إرضاء المتفقد ونماء العدد الصناعي (...)
خطأ فادح يكاد يكون جُرْما معاملة ُطفل التحضيري على أنه تلميذ السنة الأولى . وهو أمر يدل على جهل قد نجد ما يبرره في رياض الأطفال ولكن لا مجال لقبوله في المدارس الخاصة وحتى العمومية . المرحلة التحضيرية وهي المرحلة قبل المدرسية تشمل أطفالا في سن الخمس (...)
مازلت أحملكم معي ، إن شئتم ، إلى مرتع الصبا و زمن الطفولة . تلك عهود عذبة مازالت نكهتها بين أسناني . العيد كان أكثر من حدث ننتظره بشوق وعلى أحرّ من الجمر . كانت أيام رمضان تطول و استمتاعنا بها يزيد يوما بعد يوم
لماذا كنا ننتظر عيد الفطر بعد رمضان ؟ (...)