لندن (وكالات) نشر أول أمس الأمير السعودي ممدوح بن عبد العزيز بن عبد الرحمن آل سعود، الأخ غير الشقيق للملك عبد الله مقالا بجريدة «الحياة»، انتقد فيه بشدة شيوخ المملكة المحسوبين على تيار «الاخوان المسلمين»: الشيخ محمد العريفي والشيخ ناصر العمر والشيخ سلمان العودة والشيخ عائض القرني ووصفهم ب«الخوارج». وجاء في مقال الأمير: «استولى الشيطان بحبائله منذ أكثر من 20 عاما على قلوب وعقول وألسنة فرقة.. وعملت تلك الفرقة على محاولة قلب كل ما أفاء الله على بلادنا وأهلها بل والمقيمين فيها بنعيم التوحيد والألفة واجتماع الكلمة والولاء التام لله ولرسوله، لا لشيء إلا للتخطيط لسيطرة القطبيّين والسروريّين والإخوان المسلمين على البلاد والعباد». وتابع الأمير بالقول: «أطلّت علينا تلك الفرقة، التي سمّاها الشيطان وأعوانه «الصحوة» وهم والله الخوارج.. أقول والله لم أكن لأقدم على مثقال ذرة من الإنصات ولو بكلمة لأولئك القوم... من روافض وإخوان مسلمين وعلمانيّين الذين لا همّ لهم إلا الخروج على الحكام بدعوى الحرية... والعدالة! وسيرى من يتبعهم - إن عاش - دجلهم وتمييعهم وتضييعهم للدين والدنيا، ولكن بعد فوات الأوان.» وسأل الأمير قائلا: «حرية ماذا؟ وعدالة ماذا؟... أروني ذلك في أسيادهم الإخوان في مصر وعند كل مرشد... وإنهم والله لا يعرفون عن التوحيد إلا ما يعرفه عوامّ الناس، بل إنّ صبيّا من صبيان التوحيد يُخرس كبير كبرائهم، مثل سلمان العودة ومحمد العريفي وناصر العمر ومرشدهم عوض القرني، وهلمّ جرّا، ويعلمهم التوحيد الصحيح.»