مثل صبيحة امس امام انظار الدائرة الجنائية الأولى بالمحكمة الابتدائية بالعاصمة شاب يبلغ من العمر 30 سنة متهم بالخيانة الموصوفة والايهام بجريمة طبقا للفصلين 142 و292 من المجلة الجزائية. ويفيد ملف القضية انه بتاريخ 9 اوت 2012 اتصل المتضرر بالمتهم الذي كان يعمل لديه منذ 10 سنوات وطلب منه ان يتوجه فورا الى مكتب الشركة براس الطابية ليتسلم مبلغ 26 ألف دينار من بعض الحرفاء ويودعه بحسابه الخاص باحد الفروع البنكية فاستجاب المظنون فيه لمطلب مؤجره ثم اتجه الى الشركة فوجد شخصين في انتظاره تسلم منهما 26 مليونا وغادر المكان. اثر ذلك اخفى المتهم المبلغ المالي ومزق قميصه واتجه الى مركز الامن واعلم الاعوان بأنه تعرض الى «براكاج» من طرف نفرين قال انهما باغتاه من الخلف ونطرا الكيس البلاستيكي الذي يحتوي على الاموال. لكن ذلك لم يقنع الأعوان وبمزيد التحري معه اعترف بسرقته للمبلغ المذكور ونفى عملية تعرضه ل«براكاج» فقرر في شأنه محضر بحث لاحالته على انظار العدالة وباستنطاق المظنون فيه امس من طرف القاضي انكر ما نسب اليه لكن ذلك لم يقنع القاضي فواجهه بتصريحاته المسجلة عليه لدى باحث البداية وبعد المرافعات والمفاوضات قررت المحكمة تحديد موعد لاحق للنظر في القضية مجددا.