الجزائر (وكالات) أعدت السلطات الأمنية الجزائرية في أعقاب حادثة «عين أميناس» مخططا أمنيا لحماية إقليم حاسي الرمل الذي يعد عاصمة الغاز الجزائري بمنشآتها الغازية وقواعد عمالها، والحيلولة دون المساس بأمن وسلامة العمال الجزائريين منهم والأجانب، من خلال إعلان حالة التأهب القصوى لرصد أية تحركات مشبوهة قد تهدد الشريان الحيوي للاقتصاد الوطني وسلامة العاملين به. وضمن هذا السياق تلقت مختلف الشركات الناشطة في المنطقة، لاسيما المتعددة الجنسيات، برقيات أمنية من قيادة الجيش الوطني الشعبي تدعو مسؤوليها إلى التقيد بالتعليمات الأمنية، ومن ذلك تعزيز حراسة قواعد الحياة والمعامل بالعدد الكافي من أعوان الأمن الداخلي، لاسيما المعزولة منها، وتتبع حركة تنقل أية عربة مشبوهة وفحص هوية أصحابها والإبلاغ عنهم والاستعانة بأجهزة الاتصالات والطائرات المروحية لتمشيط العشرات من الكيلومترات حول المنشآت المتواجدة، مع ضرورة التحلي باليقظة والحذر تحسبا لأي تسلل إرهابي.