نبهت رئاسة الجمهورية، في بيان لها أمس، اثر اجتماع مصغر للرئاسات الثلاث ووزراء الداخلية والدفاع والخارجية، إلى المخاطر المحدقة بالمنطقة، مشيرا إلى أن دول المغرب العربي معرضة باطراد إلى تبعات النزاع المالي. وقال البيان إن تونس تنبه إلى التبعات الأمنية الخطيرة لأزمة مالي على دول الجوار بما في ذلك تونس. وأوضح البيان أن تونس تؤكد دعمها لسلامة دولة مالي ووحدة ترابها وتدين كل أشكال التهديد الذي تتعرض له من طرف مجموعات إرهابية مسلحة. وأوضح البيان أن تونس تتفهم القرار السيادي الذي اتخذته الحكومة المالية لمواجهة المخاطر الأمنية المحدقة بالبلاد، وخصوصا على العاصمة باماكو، وتدعو إلى احترام مقتضيات الشرعية الدولية، وخصوصا قراري مجلس الأمن الدولي رقم 2071 و2085 المتعلقين بجمهورية مالي.