بحضور أعضاء هيئة الدفاع وتغطية إعلامية ملفتة للانتباه استمع ظهر هذا اليوم ولمدة 4 ساعات قاضي التحقيق 12 بالمحكمة الابتدائية بتونس الى اقوال وشهادة المدونة ألفة الرياحي وذلك في إطار الشكايتين اللتين تقدم بهما الأستاذ فتحي العيوني والأستاذ هشام الزويلي في حق وزير الخارجية رفيق عبد السلام وذلك على خلفية التقرير الاستقصائي التي نشرته عبر مدونتها الإلكترونية بتاريخ 26/12/2012 وفي خصوص تهم جرائم نشر النميمة والإساءة الى الغير عبر الشبكة العمومية للاتصالات وإذاعة مضامين مكاتيب هي لغيرها دون ترخيص من صاحبها الأصلي ونسبة أمور غير حقيقية لموظف دون الإدلاء بما يفيد ذلك وإحالة معطيات شخصية بغاية الاضرار بالمعني بالأمر وتحقيق فائدة أو منفعة لنفسها أو لغيرها ونشر أخبار زائفة من شأنها تعكير صفو النظام العام ومسك واستعمال مدلس.. يذكر ان اعضاء هيئة الدفاع عن الفة الرياحي تمسكوا امام قاضي التحقيق بوجود اخلالات شكلية جوهرية متمثلة احالة النيابة العمومية والتي وجهت التهم الى موكلتهم قبل الاستماع الى افادتها باعتبارها طرفا في القضية وليست متهمة إذ ان الاتهام يوجهه قاضي التحقيق بعد استكمال الابحاث