علمت التونسية ان بعد التصريحات التي ادلى بها وزير الخارجية التونسي رفيق عبد السلام مؤخرا في برنامج التاسعة مساء على قناة التونسية والتي اكد من خلالها بكل ثقة ان الفواتير التي دعمت بها المدونة الفة الرياحي في تقريرها الاستقصائي عبر مدونتها الالكترونية الخاصة فيما عرف بقضية الشيراتون غايت من انها مزورة اريد بها باطلا المسّ من شخصه او الجهة السياسية التي ينتمي اليها بمعنى ظهور فساد جديد بعد ثورة 14 جانفي وذلك بدعم اطراف سياسية وحزبية معينة رفض الكشف عنها فانه من المفترض وحسب ما يقتضيه القانون عرض تلك الفواتير على الاختبار لمعرفة مدى صحتها من عدمه من جهة اخرى تمثل غدا الثلاثاء 15 جانفي الجاري المدونة الفة الرياحي امام قاضي التحقيق بالمكتب 12 بالمحكمة الابتدائية بتونس لاستنطاقها بوصفها متهمة من اجل جرائم نشر النميمة والإساءة الى الغير عبر الشبكة العمومية للاتصالات وإذاعة مضامين مكاتيب هي لغيرها دون ترخيص من صاحبها الأصلي ونسبة أمور غير حقيقية لموظف دون الإدلاء بما يفيد ذلك وإحالة معطيات شخصية بغاية الاضرار بالمعني بالأمر وتحقيق فائدة أو منفعة لنفسها أو لغيرها ونشر أخبار زائفة من شأنها تعكير صفو النظام العام ومسك واستعمال مدلس.