كانت خطوة اولى أقدمت عليها وزارة التربية لتحيين ما يهم خانة «التقييم» وتغيير ما يجب تغييره خاصة ان الفجوات لاحت جلية في شكل دفتر التقييم ومحتواه، ومس التغيير ما يهم مستوى الدرجة الاولى والدرجة الثانية اي من السنة الاولى الى السنة الرابعة من التعليم الاساسي واصبح تلاميذ هذا المستوى يتحصلون على نتائج كل ثلاثية من الموسم الدراسي ضمن دفتر جديد هو «ملف التقييم والمتابعة» اذ تغير نوعا ما في شكله ومحتواه لعله يشفي رغبة الأولياء الذين تاهوا سابقا في معرفة نتائج أبنائهم. وملف «التقييم والمتابعة» احتوى على جملة الاعداد المسندة لكل المواد في مجالات اللغة العربية والتنشئة الاجتماعية والعلوم والتكنولوجيا واللغة الفرنسية والتنشئة الفنية ولكلّ مجال معدله وفي الختام يتم تسجيل معدل الثلاثي في خانة بارزة وبجانبها اقصى وادنى معدل في القسم مع ملاحظات المعلم لكل مجال وتوصية تهم السلوك والمواظبة ورغم هذا التغيير فإن جل الاولياء اغتنموا فرصة عطلة الشتاء لتبادل المكالمات الهاتفية والتزاور لمناقشة مستوى ابنائهم وكذلك نتائجهم لان العائلات التونسية يهمها معرفة رتب منظوريهم ضمن تلاميذ القسم ويظلون يلهثون وراء معدلات جل التلاميذ للمقارنة ومحاولة استقراء رتبة أبنائهم وتظل كلها تصب في خانة التخمينات والاحتمالات. ولهذا كان من الاجدر لو زادت وزارة التربية في ما يهم تغيير دفتر التقييم خانة الرتبة ليرتاح الجميع على اعتبار ان الرتبة لها وزنها في تقييم مستوى التلاميذ وخاصة اصحاب المراتب الثلاثة الأولى.. «وطاح الكاف ....ردم الظل».