نظمت وزارة التجهيز جلسة يوم الخميس 22 نوفمبر 2012 بمقر ولاية بن عروس لدراسة المرحلة الثانية من الاستشارة التي أطلقتها الوزارة للعموم حول مشروع دراسة الطريق الحزامية الخارجية لتونس الكبرى و التي تهم بالخصوص الجدوى الاقتصادية و البيئية، و ذلك خلال لقاء ضم الوالي و أطراف ادارية ذات الصلة و ممثلين عن المجتمع المدني و مجمع مكاتب دراسات تونسي – ايطالي لتقديم المسارات المحتملة التي يتعين على الوزارة اختيار أحدها و الذي يأخذ بعين الاعتبار جملة من العوامل الاقتصادية و البيئية . و تم خلال اللقاء استعراض ثلاث فرضيات ممكنة لمسارات الطريق الممتدة على طول 80 كلم و تربط بين الرفأ المالي بمنطقة الحسيان برواد و الطريق السيارة تونس – صفاقسجنوبمرناق و التي تحيط أهم التجمعات السكنية التالية : سبالة بن عمار، سيدي ثابت وادي الليل ، المرناقية ، فوشانة ، المحمدية و مرناق . مع تقديم مختلف النقاط الايجابية و السلبية لكا مسار من حيث احترامه للنسيج العمراني و الفلاحي و البيئي و المناطق الأثرية التي تزخر بها المنطقة، فضلا عن الاستماع لمقترحات بعض المتدخلين من مختلف الادارات الجهوية المعنية . و للعلم فان مشروع الطريق الحزامية الخارجية لتونس الكبرى يدخل ضمن اتفاقية تعاون و شراكة بين البنك الأوروبي للاستثمار و تونس الهادف الى ربط الطرقات السيارة الثلاثة الشمالية ( تونس- بنزرت ) و الغربية ( تونس – بوسالم ) و الجنوبية ( تونس – صفاقس ) و تخفيف الضغط على شبكة الطرقات المرقمة العابرة لتونس الكبرى على غرار الطرقات الوطنية 1 و 3 و 7 و 8 و أيضا تحسين سيولة حركة المرور داخل تونس الكبرى و توفير شبكة هيكلية للتنمية الحضرية و التخفيض من تكلفة التنقل و ربح الوقت بالنسبة للمستعمل و التخفيض من عدد حوادث الطرقات . و يذكر أن اجال الدراسة حددت ب 24 شهرا انطلاقا من 12 ديسمبر 2012 و تحتوي على أربعة مراحل : الدراسة التمهيدية و مدتها 4 أشهر، الدراسة الأولية و الجدوى الاقتصادية و تصل مدتها 8 أشهر شأنها شأن المرحلة التفصيلية ثم ا دراسة التنفيذية و مرحلة اعداد ملفات طلبات العروض و التي تستغرق 4 أشهر .