لم تنجح الجلسة الصلحية التي انعقدت هذا اليوم بمقر وزارة التربية بين الحكومة ووفد من اتحاد الشغل للنظر في برقية اضراب اساتذة التعليم الثانوي المحددّ ليوم 22 نوفمبر الجاري بالرغم من حضور 3 وزراء وهم وزير التربية ووزير الشؤون الاجتماعية ومستشار الشؤون الاجتماعية لدى رئيس الحكومة السيد الجبيب كشو والطرف النقابي ممثلا في السيد حفيظ حفيظ وعبد الكريم جراد وسامي الطاهري اضافة الى كافة اعضاء النقابة العامة للتعليم الثانوي . كل هذا لم يمكن من تقريب وجهات النظر بين الجانبين حيث تمسك الطرف النقابي بكافة مطالبه اضافة الى وجود اتفاقيات ممضاة تلزم وزارة التربية بتطبيقها وامام عدم الوصول الى اي نتيجة يصبح الاضراب حتميا ورسميا يوم الخميس القادم الاّ اذا وقعت بعض التطورات الجديدة قبل يوم من الاضراب .