اعلنت سميرة العبيدي التونسية المقيمة بفرنسا والناشطة في الحقل الاجتماعي و المساندة لمبادرة جمعية Tunisie" "Entreprendre en لإحداث تعاونية تضامنية في المجال الصحي أن مشروع التغطية الصحية سيشمل 750 ألف من محدودي الدخل و ذلك في ندوة صحفية انتظمت صباح اليوم بقصر الحكومة بالقصبة. من جهته أكد عبد اللطيف المكي وزير الصحة العمومية دعم الحكومة و حرصها على إنجاح هذه المبادرة من خلال تشكيل لجنة لتسريع تنفيذ المشروع الذي يعنى بالتغطية المالية للعمليات العلاجية بالنسبة للأسر المعوزة و الفئات محدودة الدخل المستفيدة من البطاقات العلاجية المجانية . و أبرز جيرار اندراك رئيس مدير عام منظمة "ماسيف" الداعمة للمبادرة ان سلسلة اجتماعات انتظمت منذ شهر مارس المنقضي في العاصمة الفرنسية باريس من اجل الاتفاق على هذه المبادرة مشددا على انه تلقى من الحكومة الالتزام بتقديم الدعم اللازم لتنفيذ المشروع. من جانبه أشار وزير الشؤون الاجتماعية السيد خليل الزاوية إلى أن التعاونية الصحية التضامنية المزمع إنشاؤها إنما هي "لبنة" جديدة و داعم إضافي لركائز التغطية العلاجية مؤكدا أن الحكومة تدرك "ان هناك الكثير من محدودي الدخل اللذين هم في حاجة الى الكثير من المساعدة والأخذ بأيديهم بما يضمن خدمات صحية ترتقي لتطلعاتهم و تستجيب للمواصفات المطلوبة". و كان اجتماع قد التام صباح اليوم بقصر الحكومة بالقصبة تحت اشراف الوزير رضا السعيدي المكلف بالملفات الاقتصادية و الاجتماعية بحضور وزيري "الصحة العمومية" و "الشؤون الإجتماعية" و جيرار اندراك رئيس مدير عام منظمة "ماسيف" و سميرة العبيدي لمتابعة مبادرة جمعية "Entreprendre en Tunisie" الخاصة بإحداث تعاونية تضامنية في المجال الصحي و الاجتماعي .