حركة النهضة تنظم حركة النهضة صباح اليوم ندوة صحفية على الساعة الحادية عشر بنزل قولدن توليب المشتل ندوة صحفية لبحث اخر المستجدات في الحركة وعلى الصعيد السياسي. الحزب الجمهوري يشرف صباح اليوم كل من السيدان احمد نجيب الشابي وياسين ابراهيم عضوا القيادة السياسية للحزب الجمهوري في قاعة الشباب بمدينة سوسة على حفل اختتام الجامعة الصيفية الاولى للحزب وسيلقي احمد الشابي وياسين ابراهيم كلمتين يتوجهان فيها الى شباب الحزب الجمهوري والى المشاركين في الجامعة الصيفية الاولى كما سيقدمان اخر اخبار الحزب ونشاطاته في المرحلة القادمة ومن تحضيرات الحزب الجمهوري للاستحقاقات الانتخابية المقبلة كما سيتم التطرق الى موقف الحزب من مسودة الدستور الجديد للبلاد التونسية .. ومن جهة اخرى فقد اكد الحزب الجمهوري على صفاحاته الرسمية على مساندته و تضامنه الكامل مع تحرك المهندسين المعماريين الذين نفذوا امس امام وزارة التجهيز وقفة احتجاجية على القرار القاضي باستيراد منازل اجتماعية من الالواح المصنعة وقد دعا الحزب الحكومة الى انتهاج الشفافية و القطع مع القرارات المسقطة، وخاصة الصفقات التي تخدم أجندات و مصالح معلومة داخلية وخارجية حزب التحرير نظم مؤخرا حزب التحرير بجهة قرقنة ندوة تحت عنوان "ألا إن نصر الله قريب" سجلت مداخلة للأستاذين المكي بن سعيد وسعيد خشارم تطرقا خلالها حتمية البدائل الاسلامية والمحاولات التي ينتهجها البعض للالتفاف على مبادئ واهداف الثورة .. حزب العمال التونسي اصدر حزب العمال التونسي وتحديدا اللجنة الجهوية ببن عروس بيان على خلفية المستجدات في مصنع ليوني فيما يلي نصه: بن عروس في 28-08-2012 تمر الأيام وتتسارع الأحداث ولا تلوح في الأفق بوادر مؤشرات جدية عن تراجع إدارة مجمع ليوني عن قرار غلق فرع الزهراء رغم كل الزخم النضالي والإعلامي والحقوقي والمساندة السياسية واهتمام بعض أعضاء المجلس التأسيسي بهذه القضية. فإدارة المصنع حددت تاريخ 31 أوت لتنفيذ قرار غلق المصنع وبقيت تراهن على فتور عزيمة العاملات والعمال وقبول البعض منهم بالنقلة الاختيارية لفرعي ماطروسوسة وبموجب ذلك ستنطلق عملية تفكيك المؤسسة نهائيا وتسهل مهمة التخلص من العملة الرافضين للنقلة بالطرد أو التعويض بعد مسار طويل من التفاوض والتقاضي. وقد تزامن هذا التمشي مع حرص إدارة مجمع ليوني على تقديم قرار الإغلاق بأنه حتمي والدليل ما تقترحه إدارة المجمع من نقلة اختيارية ومن وعود بانتداب عدد هام من العملة ببقية فروعها ، ورغم حجم الامكانيات والمراهنة على الدعم الرسمي فشلت ادارة المجمع في التأثير على معنويات العملة وفي تغيير ذهنية الرأي العام ولو نسبيا حول الطبيعة التعسفية لقرار الغلق ومن عوامل هذا الفشل ما تحلّى به العمال من صبر وما اتّسم به نضال النقابة الأساسية بتأطير من الفرع الجامعي للمعادن والإلكترونيك والاتحاد الجهوي للشغل ببنعروس، من ثبات ووضوح الرؤية.فإلى جانب رفض كل أنصاف الحلول، مثّل قرار الإضراب القطاعي تحولا في التعاطي مع قرار الغلق واتجاها نحو تصعيد الاحتجاج ليشمل عشرات المؤسسات المساندة ويضع السلطة وإدارة المؤسسة أمام مسؤولياتها وبنجاح الإضراب القطاعي سيعود التضامن العمالي إلى واجهة الأحداث ليساهم في النهوض بوعي الكادحين بحجم المخاطر التي تتهددهم نتيجة عنجهية رأس المال وعدم جدية الحكومة في معالجة مثل هذه الإشكاليات. إن حزب العمال الذي ندد بقرار الغلق وفضح كل المتآمرين، يعنيه في هذه الظروف العصيبة ، أن يعبر مجددا عن مساندته المطلقة للعمال في دفاعهم عن حقهم في الشغل المستقر ورفضهم التفريط في مؤسستهم خاصّة وأن التهديد بالغلق يمكن أن يتحول إلى كابوس حقيقي للعاملات والعمال إذا تم تنفيذه فعليا وقطع أرزاق مئات الأسر، و يحمل حزب العمال السلط الجهوية والحكومة كامل المسؤولية في ما وصلت إليه أوضاع المؤسسة خاصة وأن العمال مروا إلى خطوة الاعتصام المفتوح داخل المؤسسة بعد أن تملكهم اليأس من نفاق عديد الأطراف بوزارة الصناعة وغيرها وتبين أن هدفهم من تنظيم الجلسة تلو الأخرى هو إفشال الاضراب القطاعي لعدم قدرتهم على تقديم حلول مبدئية يمكن أن تضمن مستقبل المؤسسة واستقرار العمال. حزب العمال اللجنة الجهوية ببن عروس حزب التكتل اكد وزير الشؤون الاجتماعية السيد خليل الزاوية خلال حضوره اول امس في برنامج تلفزي ان التعيينات الاخيرة في سلك الولاة تمت على اساس التشاور بين الثلاثي الحاكم وبناء على توافق تام مع تغليب مبدأ الكفاءة وفيما يخص تعيين التجمعيين على راس الدواوين والمناصب الإدارية شدد الوزير على ضرورة ان يكون القطع مع دائرة التجمعيين المفسدين مضيفا ان حزبه هو ثابت على نفس التمشي الذي انتهجه خاصة خلال انتخابات 23 اكتوبر 2011 ..في تقييمه للوضع داخل الائتلاف الحكومي قال ان التجربة هي جديدة في تونس تقوم على التحاور بين الاقطاب الثلاثة من اجل ايجاد الحلول مضيفا بان هناك ايجابيات وسليبات في المقابل وجود سلبيات قامت بها الحكومة حيث لم تطرق الى ملفات حساسة على غرار ملفي العدالة الانتقالية والشهداء والجرحى خلال الثورة