يعاني فرع الشبان منذ مدة العديد من المشاكل على مستوى التسيير حيث أكد لنا بعض المتتبعين لهذا الفرع أن الوضع أصبح خطيرا في ظل انتشار الأساليب الملتوية والحسابات الضيقة التي يعتمدها البعض خاصة منهم قلة من المدربين الذين يجنحون إلى طرق لا تمت بأية صلة للمهنة التي تشرّف سلك التدريب وذلك بتعاملهم مع بعض الأولياء الذين لاهم لهم سوى تشريك أبنائهم في التشكيلة بالرغم من أن هناك من زملائهم من هم أفضل منهم لتقمص زي الفريق فنراهم خارج المجموعة يوم المباراة هذه الممارسات حسب كلام محدثنا تعتبر ظلما لهم و هو ذنب ترتكبه هذه الفئة القليلة من مدربي الشبان في حق نادي حمام الأنف شكوكا ويضيف مخاطبنا الذي أصر على ان ننشر ما يحدث في فرع الشبان أن ما خفي كان أعظم حيث تم التفطن في الفترة الأخيرة إلى أن هناك شكوكا تحوم حول الأموال التي تؤمنها شهريا مداخيل مركز " فوت أكادمي " لتكوين البراعم التي تنشط بمقابل شهري يتراوح بين 15 و 20 دينار الأمر الذي دفع بأحد المسؤولين في الهيئة إلى إرسال عدل منفذ للبحث والتحري في الموضوع ودائما حسب محدثنا أن هناك مجموعة تنشط في الكواليس " لا علاقة لها " بالتسيير والتأطير تعمل بكل الوسائل لتولي مسؤولية فرع الشبان . وفي ظل هذه المشاكل التي يعيشها هذا الفرع يبقى صنف الأواسط بمدربه عبد العزيز الدلاجي ومسؤولي هذا الصنف بعيدين كل البعد عما يجري في فرع الشبان من خلافات وأزمات فصنف الأواسط حقق في الموسم المنقضي نتائج إيجابية وأنهى البطولة في المرتبة الخامسة وهذا ليس غريبا على مدرب الأواسط الذي توج سابقا بكأس تونس فدور عبد العزيز الدلاجي لا يقتصر على التدريب والتكوين فحسب فهو معروف في حمام الأنف أيضا بغرس حب النادي في قلوب اللاعبين الناشئين وتكوينهم على أسس صحيحة بعيدا على المعاملات الخاصة والمحسوبية وفرض الإنضباط داخل المجموعة وغرس الروح الإنتصارية واللعب الرجولي، و يختم محدثنا كلامه بنداء يرفعه إلى المسؤولين بضرورة تعيين رئيس فرع للشبان له من الكفاءة ما يضمن للفرع النجاح في مسيرته الرياضية .