للأسبوع الثاني على التوالي ينقاد أواسط النجم الى هزيمة ثقيلة فبعد الانحناء أمام الترجي بسداسية يوم الأحد قبل الماضي خسر الفريق مباراته مع حمام الأنف يوم أمس برباعية أي أن شباكه قبلت 10 أهداف في ظرف أسبوع فقط علما بأن فريق الآمال كان خسر أيضا أمام الترجي الأحد قبل الماضي بثلاثية قبل أن يتدارك يوم أمس بتحقيق انتصار ثمين أمام فريق بوقرنين. الهيئة المديرة قرّرت يوم أمس (رسميا) إقالة مدرب الأواسط فرحات بوقديدة كردّ فعل قوي على تدهور النتائج لكن الملف يبقى مفتوحا فالمسألة لا تهم هذا الصنف بل تشمل بقية الأصناف التي أضحت تفتقر في ما يبدو الى الإحاطة الكافية والى متابعة علمية دقيقة تقف على النقائص التي لاحت فنيا وإداريا علما بأن الفريق خسر بوضوح خدمات المدير الفني السابق فيليب غوبي الذي قام بعمل ممتاز الى أبعد الحدود ونجح في هيكلة مركز التكوين على أسس صلبة وكان حامد كمون قد سعى في فترة سابقة الى إعادته مجدّدا للإشراف على الادارة الفنية. إمكانات ممتازة يمكن القول أن الامكانات المتوفرة في مركز التكوين التابع للنجم ممتازة الى أبعد الحدود وهناك حرص على إحكام سير هذا المركز من قبل الهيئة الحالية لكن الاشكال الذي يعيق تحقيق النتائج المرجوة الى جانب الموضوع الذي أشرنا إليه آنفا أي افتقار النجم لإدارة فنية عصرية هو بلا شك غياب الاطار الفني القادر على تهذيب المواهب الموجودة والمؤكد أن تدريب الشبان أصعب بكثير من تدريب الأكابر بل ان شرط الدرجة الثالثة يبقى مطلوبا لضمان تكوين سليم وتصعيد منتظم للمهارات. قيس الزواغي للأواسط تحول المدرب فرحات بوقديدة مع الأواسط الى حمام الأنف يوم أمس بصفة وقتية فقرار «الإقالة» صدر بعد سداسية مباراة الترجي التي أثرت معنويا وأفرزت هزيمة جديدة أمام حمام الأنف وقد استقر الرأي على تعيين اللاعب السابق قيس الزواغي على رأس الأواسط علما بأن الانكباب على وضعية مركز التكوين أصبح ضرورة ملحة لهيئة الدكتور حامد كمون.