عاجل/ هذه شروط الترشّح للانتخابات الرئاسية أكتوبر 2024    الليلة: تقلص تدريجي في سرعة الرياح    منح جامعية للناجحين في البكالوريا لمتابعة دراستهم في الصين    مجلس وزاري يصادق على جملة من مشاريع القوانين والأوامر    ما صحّة ما يروج حول إقالة مدير مهرجان قرطاج؟    جربة: إيقاف شخصين أحدهما انتحل صفة إطار برئاسة الجمهورية    %45 من التونسيين يشربون المياه المعدنية    دورة ويمبلدون للتنس: أنس جابر تتأهل الى الدور القادم    تونس ضيف شرف الدورة 36 للمعرض الدولي للصناعات التقليدية FIA Lisboa بلشبونة    عاجل : الاعتداء على المتحدثة باسم الحكومة الفرنسية    تصفيات كان 2025: المنتخب الوطني يتعرّف على منافسيه    بن عروس: بلدية رادس تدعو أصحاب العربات والدراجات النارية المحجوزة الى تسوية وضعياتهم    ارتفاع حركة عبور المجال الجوّي التونسي بنسبة 18،1 بالمائة    عاجل : تأجيل النظر في قضية شيماء عيسى    سوسة: حجز كميات من الذهب والملابس الجاهزة المهربة بقيمة 941 ألف دينار    اللجنة الوطنية الأولمبية التونسية تكرم الرياضيين التونسيين المتأهلين لدورة الألعاب الأولمبية بباريس    الرابحي يوصي بالابتعاد عن استهلاك الدلاع في شكل قطع    وزيرة البيئة: نسبة الربط بشبكات التطهير بلغت 90 بالمئة    صادم/ عامل يروّج المخدرات في مغازة بقمرت!!    عاجل/ حارس مرمى بهذا النادي يصل الى ايطاليا عن طريق "حرقة"    البنك المركزي: تونس خصصت 3.9 ملايين دينار فقط لصنع الأوراق والقطع النقدية خلال سنة 2023    تلوث الهواء يتسبّب في 7% من الوفيات في الهند    6 طرق تجنّبك التفكير المتواصل في الأشياء السلبية    دخول مياه البحر إلى محطة التحلية بصفاقس    حادث مرور قاتل في المنستير..وهذه حصيلة الضحايا..    صفاقس المحرس : إنقلاب سيارة خفيفة فجر اليوم    عاجل/ انقلاب شاحنة وتعطّل جزئي لحركة المرور على مستوى محوّل برج السدرية..    صفاقس تظاهرة خلال شهري جويلية وأوت 2024 بفضاء شاطئ القراقنة    السيطرة على حريق مستودعات بيع قطاع غيار السيارات المستعملة بمنطقة " اليهودية "    النادي الإفريقي.. تأجيل موعد الجلسة العامة التقييمية    وزارة التشغيل تبرم اتفاقيات لتمويل الشركات الأهلية مع 6 بنوك    الحماية المدنية: 7حالة وفاة و371إصابة خلال 24ساعة.    كوبا امريكا : لا تزال الشكوك تحوم حول مشاركة ميسي أمام الإكواتور    استشهاد 12 فلسطينيا في الاعتداءات المتواصلة للاحتلال الصهيوني على غزة والضفة الغربية..#خبر_عاجل    معرض الصحف التونسية لليوم الخميس 4 جويلية 2024    9 أشهر من البحث/ لغزه حير إسرائيل.. 3 أشخاص فقط يعرفون مكان "السنوار"..    المهدية: ارتفاع جميع مؤشرات القطاع السياحي    حمى غرب النيل تضرب الكيان المحتل    طعام ملوّث يدفع بطائرة إلى هبوط اضطراري.. ما القصة؟    البرازيل.. فيضانات غير مسبوقة تودي بحياة اكثر من 180 شخصا    زلزال قويّ يضرب هذه المنطقة    الرئيس المصري يعين رئيسا جديدا لأركان الجيش    الشاشة في الميزان ..هل حقا «الجمهور عايز كده»؟    حكايات تونسية..الموروث الشعبي المنسي.. دمّه يقطر بين الوديان (2/2)    الدورة 58 من مهرجان الحمامات الدولي .. 11 عرضا تونسيا ...و عودة المسرح بقوّة    ايقاف لطفي المرايحي    كوبا امريكا : كوستاريكا تفوز على باراغواي لكنها تودع المسابقة    منير بن صالحة: " اتقوا الله في بناتكم"    10 أشياء.. إياك أن تبوح بها للآخرين!    اتفاقية شراكة بين مستشفى عبد الرحمان مامي بأريانة وجمعية "مرام" لإحداث قسم للأمراض السرطانية للأطفال    وزير الرياضة: نعمل على رقمنة ألعاب الحظ والرهانات إستئناسا بالتجربة الايطالية    النادي الافريقي: هيكل دخيل رئيسا للهيئة التسييرية الى نهاية موسم 2024-2025    بعد ما حصل معه في مهرجان قرطاج: راغب علامة يردّ    نجوى كرم تكشف اسم زوجها الخليجي    أولا وأخيرا «حلّسْ واركب»    تحديد موعد رصد هلال بداية السنة الهجرية الجديدة 1446    موعد رصد هلال السنة الهجرية الجديدة    دكتورة تونسية تُصحّح الأفكار الخاطئة عن ''الدلّاع''    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



مجموعة من الأحزاب تندّد بالأحداث التي جدت في عدد من جهات البلاد
نشر في التونسية يوم 13 - 06 - 2012

على إثر أحداث العنف والتخريب التي شهدها عدد من جهات البلاد بعد عرض لوحات تشكيلية بقصر العبدلية بالمرسى اعتبرها البعض مسّا بالمقدسات الدينية أصدرت مجموعة من الاحزاب بيانات نددت فيها بهذه التجاوزات.
فقد أصدر «حزب الامان» بيانا اكد فيه ان الصور التي تم عرضها تمس بحرمة الذات الالهية والذات النبوية الشريفة وهي - حسب البيان – استفزاز واضح للمشاعر الدينية وانتهاك للمقدسات الإسلامية. وعبّر الحزب عن استنكاره لهذا السلوك الذي اعتبره مسيّسا. وطالب «حزب الامان» المجلس الوطني التأسيسي بإصدار قانون مستعجل يجرم مثل هذه الممارسات داعيا كافة مكونات المجتمع المدني الى بلورة ميثاق اخلاقي يضبط حرية الفعل الابداعي محملا الحكومة مسؤوليتها الكاملة في المعالجة الحاسمة لكل أعمال الشغب والعنف الذي يقوم بها ما وصفهم بأدعياء نصرة الدين ومن تستر بعباءتهم من المجرمين ومن مأجوري بارونات الثورة المضادة حسب ما جاء في نص البيان.
من جانبه ندد «حزب الثقافة والعمل» في بيان له حمل توقيع امينه العام بلقاسم حسن بشدة بالمس بمقدسات الشعب التونسي وبقيم الاسلام وبالذات الالهية معتبرا ان المس بالدين الاسلامي في تونس العربية والمسلمة من شأنه زعزعة النظام العام والحث على الفتنة و البلبلة داخل المجتمع. ودعا الحزب كافة القوى السياسية والمدنية الملتزمة باهداف الثورة وبانتظارات الشعب التونسي تغليب المصلحة الوطنية كما طالب الحكومة بملاحقة كل من يمارس العنف ويعتدي على المحاكم ومراكز الامن والاملاك العامة والمؤسسات القضائية.
واستنكر «حزب الشباب الحر» بشدة ضعف الدور الامني لوزارة الداخلية في تطويق هذه الحالات اللاحضارية واللاّمتمدّنة وأهاب بالجيش التونسي بأن يتحرك أكثر لضبط الامن ويتحمّل مسؤوليته التاريخية مثلما عودنا في اللحظات العصيبة التي مرت بها البلاد .
وأدانت «الطليعة الطلابية العربية» التابعة ل «حركة البعث» التطرف مهما كان مصدره ،سواء كان تحت يافطة حرية التعبير والنشر او الابداع التي مست من مقدسات الشعب ووجدانه لتمرير مخططات خطيرة ومرفوضة او تحت يافطة الدفاع عن المقدسات التي ترمي الى نشر افكار وهابية متطرفة غريبة عن المجتمع التونسي. وحثت الطليعة الطلابية العربية قوات الامن والجيش الوطنيين على القيام بواجبها الوطني المقدس في حماية المواطن والذود عن الوطن والحفاظ على الوحدة الوطنية ومكاسب المجتمع.
و حذّر «الاتحاد الوطني الحر» في بيان له من امكانية انزلاق البلاد نحو فتنة داخلية في ظل تعطل وبطء نسق الاصلاحات الموعودة وخاصة في المجال الاقتصادي والاجتماعي بما يوفر المناخ الملائم لكل أشكال التوتر والعنف التي تزداد حدة بالانحرافات المستفزة للمشاعر الدينية الاصلية للشعب التونسي من طرف بعض الجهات اللامسؤولة باسم حرية التعبير والفكر و الفن حسب ما جاء في نص البيان. ودعا «الاتحاد الوطني الحر» كل الاطراف الوطنية وفي صدارتها حكومة « الترويكا «الى العمل الجدي على منع مثل هذه المنزلقات والتصدي لها بالحزم الذي تفرضه سلطة القانون بعيدا عن التردد والضعف .
و نبّه «حزب اللقاء الدستوري» الى خطورة ما آل اليه الوضع الثقافي والسياسي والاجتماعي والاقتصادي بالبلاد من احتقان، مناشدا مختلف مكونات المجتمع المدني للتوحد والتضامن من اجل الحفاظ على تماسك الشعب التونسي والدفاع عن القيم المدنية والمبادئ الجمهورية ومنهج الاعتدال الذي ميزه.
من جانبه أصدر مكتب الشباب ب«حركة النهضة» بيانا أدان فيه هذه الممارسات الممنهجة والمتكرّرة في حق الشعب التونسي ومقدّساته والتي تهدّد السّلم الإجتماعي مؤكدا رفضه القاطع للمسّ بالمقدّسات والثوابت المتعلقة بالهوية العربية الإسلامية للشعب التونسي الحرّ تحت غطاء حرية التعبير أو أي غطاء آخر.
كما جدد مكتب الشباب رفضه التوظيف الحزبي للفضاءات الثقافية من طرف من اعتبرهم « بعض أطراف المعارضة وبقايا التجمع المحل والتي لم يعد أمامها من سبيل - حسب البيان - للتشويش على نجاح الأطراف الحاكمة إلا إثارة الفتن من أجل الدفع نحو حالة من الفوضى والعنف للدفع بعجلة التنمية إلى الوراء في موسم سياحي وفلاحي يبشر بكل خير.
واعتبر البيان ان الفضاءات الثقافية هي فضاءات مشتركة لا بد أن تنضبط بقواعد التعاقد الإجتماعي بين مختلف مكونات المجتمع في إطار احترام الثوابت الوطنية واحترام المنظومة القيمية للشعب التونسي.
ودعا مكتب الشباب ب«حركة النهضة» الى فتح حوار شبابي موسّع قصد إرساء قواعد تضبط التعامل داخل الفضاء المشترك وخاصة الثقافي منه ومن أجل تحديد دقيق لممارسة الحريات العامة والخاصة تحترم فيها المقدسات ونضمن فيه التعايش في ظل الاختلاف مطالبا المجلس التأسيسي بسنّ قانون يجرّم الاعتداء على المقدسات تحت أي غطاء احتراما لمشاعر الشعب التونسي المسلم وحفاظا على السّلم الأهلي.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.