علمنا من مصادر موثوقة ان مدينة صفاقس عاصمة الجنوب والقطب الاقتصادي التي طالما عانت من التهميش والاقصاء والمحاصرة وتعطيل المشاريع الكبرى بها ستشهد قريبا انطلاق انجاز المستشفى الجامعي الجديد الذي طالت وعود انجازه في عهد نظام المخلوع والذي كان يعتمد على التسويف والتمويه وعلمنا انه تم يوم السبت الماضي ايفاد اثنين من اطارات وزارة الصحة الى الصين وهما مسؤول عن البناءات ومسؤول عن التخطيط بهدف الاعداد لبناء مستشفى جامعي يخفف العبء والضغط الكبير الموجودين على المستشفيين الجامعيين الحاليين والمتلاصقين الحبيب بورقيبة والهادي شاكر وكانت المعطيات المتوفرة سابقا تشير الى ان مشروع انشاء المستشفى الجامعي الجديد سيكون بطريق قابس على مستوى القاصة الحزامية كلم 11 على مساحة تقترب من 31 هكتارا منها حوالي 22300 متر مربع كمساحة مغطاة وبطاقة استيعاب تقترب من 151 سريرا ومن المنتظر ان يضم المستشفى الجامعي الجديد قسما لجراحة الأعصاب بطاقة استيعاب تقدر ب34 سريرا وقسما لجراحة العظام بطاقة 25 سريرا وقسما للأمراض النفسية به 40 سريرا وقسما خاصا بالحروق البليغة بطاقة 15 سريرا وقسما للإنعاش يتسع ل 12 سريرا وقسما للجراحة العامة تبلغ طاقة استيعابه 25 سريرا فضلا عن جناح العمليات ب 10 قاعات و22 فضاء خاصا بالعيادات الخارجية الى جانب قسم للأشعة ومخبر بيولوجي وقسم استعجالي مختص وقسم للصيدلة ومستشفى نهاري وادارة ومبيت للاطباء وتبلغ كلفة المشروع حوالي 43.5 مليون دينار وتغطي الكلفة الجملية للمشروع اشغال الهندسة المدنية والتجهيزات الطبية الثابتة والربط بمختلف الشبكات الى جانب الدراسات وكانت مصادر تحدثت قبل مدة عن عزوف شركة للمقاولات الصينية عن انجاز هذا المشروع بسبب الاوضاع الامنية بالبلاد خلال ايام الثورة