لم يكتب لمحاضرة محسن مرزوق رئيس مركز الكواكبي للتحولات الديمقراطية ان تتم بعقارب صباح الاحد 15 افريل فقد دعا المجلس المحلي للدفاع عن حقوق الانسان بعقارب الى محاضرة موضوعها العدالة الانتقالية : تونس نموذجا وذلك بدار الثقافة بعقارب لكن عددا من شباب حماية الثورة بتلك الجهة اصر على عدم دخول محسن مرزوق الى عقارب باعتباره وجها مرفوضا ويسوق لاطروحات غريبة وتدخلاته استفزازية الى جانب دعوته الى مجلس تاسيسي مدني مواز بما يعني لهم انقلابا على المجلس التاسيسي الشرعي والمنتخب ديمقراطيا من الشعب وكانت اصوات المحتجين قوية في محيط دار الثقافة بعقارب مما دفع بالمنظمين الى الاتصال الهاتفي بمحسن مرزوق وهو حينها بصفاقس لاشعاره بعدم التحول الى عقارب لاسباب امنية وعلمنا ان الوضع كان مشحونا ومحتقنا مع مناوشات بين المؤيدين لمجيء مرزوق والرافضين له وكانت الكلمة الفصل في النهاية للرافضين لوجود رئيس مركز الكواكبي للتحولات الديمقراطية بمنطقتهم معتبرين انه غير محايد وان شكوكا كثيرة تحوم حول علاقاته وتوجهاته وقد اتصلنا بمنظم المحاضرة محمد بوكثير الذي وزع اتهامات نحو عناصر من النهضة وايضا مديرة دار الثقافة بالعمل على افشال هذه المحاضرة وقال لنا بوكثير ان المستهدف الوحيد من هذا الامر هو المحاضر محسن مرزوق واضاف ان عدة وجوه حقوقة كانت حاضرة بدار الثقافة منها لسعد الجموسي والمكي الجزيري ونور الدين الفلاح