نفذت مجموعة ضئيلة العدد لا يتجاوز عددها 8 اشخاص من اتباع حزب قوى 14 جانفي يتقدمهم رئيس الحزب وحيد ذياب صبيحة اليوم الثلاثاء وقفة وقفة احتجاجية امام مقر وكالة تونس إفريقيا للانباء بصفاقس،للتنديد بما يعتبره الحزب تقصيرا من الوكالة في نشر اخبار الحزب وبياناته ومواقفه من مختلف الشؤون المتصلة بالبلاد . وقام وحيد ذياب رئيس الحزب بتسليم الزميل محمد سامي الكشو مدير مكتب الوكالة بصفاقس بيانا موجها الى المدير العام لوكالة تونس افريقيا للانباء جاء فيه الاستياء والامتعاض من " أداء" الوكالة بسبب عدم نشرها اخبار حزب قوى 14 جانفي وهو ما يعني حسب الحزب غياب الحياد والعدالة في العمل الصحفي. وقد تحصلت " التونسية " على نسخة من البيان وفي ما يلي نصه : " نحن الهيئة التأسيسية،لحزب قوى الرابع عشر من جانفي2011 نحضر اليوم أمام مقركم بصفاقس مع مجموعة من القاعدة الشعبية للحزب،والمناضلين صلبه،في وقفة احتجاجية أولى، لنعبر عن استيائنا الشديد ،للسياسة الإعلامية الجديدة، التي أصبحت تتوخاها وكالة تونس إفريقيا للأنباء،وان عدم نشركم لبياناتنا، في الأيام الأخيرة، خير دليل على ما نقدمه من اتهام لوكالتكم،وإننا نطالب بإعلام حر- نزيه – محايد – مستقل ، وخاصة أيضا عادل، وهو ما يجعل الإعلام يخدم بحق مصلحة الوطن،ويكرس مبادئ الديمقراطية والعدالة،على مختلف الأصعدة. إن الإعلام في خدمة الشعب، والوطن ، لا الأشخاص،ويجب أن يبقى دائما كذلك،ولا يحق لاحد ان يوظف الإعلام لمصلحة أي جهة سياسية،أو غيرها بأي حال من الأحوال،لان ذلك يعتبر تصرفا مخالفا للقانون،يعاقب عليه مرتكبه في حق المجموعة،وبالتالي في حق الوطن."