منذ اكثر من عشرين يوما تعطلت مصالح المواطنين بولاية توزر حيث واصل الاعوان والعمال امتناعهم على العمل بعد هروب الوالي و مطالبة اهالي الجريد بابعاده لانه لم ينفع الجهة منذ تعيينه في منصبه وترقيته من كاتب عام بالولاية الى خطة والي واكد الاعوان والعملة رفضهم العودة للعمل في ظل عدم توفر الامن بعد التهديدات التي عرفتها الولاية والمحاولات المتكررة للاعتداء على بعض المعتمدين والاعوان ومطالبتهم حكومة تعيين واليا جديدا للجهة كما تساءل البعض منهم عن عدم محاسبة رؤوس الاموال الذين تورطوا مع الوالي السابق في عهد الرئيس المخلوع واستغلالهم اموال الجهة لفائدتهم اضافة الى رؤساء بعض المصالح الجهوية في العهد البائد اضافة الى غلق مقر الولاية تواصل المعتمديات عملها باحتشام ففي اغلب الاوقات مغلقة الابواب ويقوم المعتمد بالامور الادارية فقط بسبب عدم وجود ميزانية للتصرف لتنمية دقاش وكذلك ليس هناك حلول عاجلة للتشغيل الذي يطالب به المعتصمون في ساحة معتمدية نفطة منذ شهر او بقية العاطلين عن العمل صرف تعويضات للمؤسسات المتضررة تعكف اللجنة الجهوية الخاصة بالتعويضات للمؤسسات الصغرى التي تعرضت لاضرار متفاوتة اثناء الثورة على دراسة الملفات المقدمة لها من المنتظر ان يتم في الفترة القادمة صرف تعويضات لعشرة مؤسسات صغرى بمبلغ جملي يقدر ب 78 مليون بعد ان تمت الموافقة على 4 ملفات سيتم تمكينها من 35 الف دينارا في انتظار الانتهاء من دراسة4 ملفات اخرى وقد رفضت اللجنة الملفات التي لاتستجيب للشروط المطلوبة لان المؤسسات الصغرى والذي يبلغ رقم معاملاتها ال 30 الف دينار هي المعنية وهناك ايضا 45 ملفا تحت الدرس صعوبات في الصناعات التقليدية رغم الصعوبات التي يواجهها قطاع الصناعات التقليدية بالجريد فقد شهدت السنوات الاخيرة اهتماما متزايدا من قبل الحرفيين لتطوير ابتكاراتهم بانتاج الاثاث المنزلي والتحف والديكور انطلاقا من مكونات النخلة ( خشب وليف وجريد وسعف وجذع ) مما يوفر موارد مالية طيبة خاصة ان ترويج المنتوجات يتم الى بقية جهات الجمهورية وكذلك الى اوروبا ... وتبقى بعض الصعوبات تواجه القطاع منها الاجراءات الادارية التي تعطل عمل الحرفي وتحرمه من الامتيازات والقروض المسندة بسبب عدم الحصول على البطاقة المهنية اضافة الى عدم الاحاطة والتشجيع المعنوي والمادي من الدولة لمواصلة العمل ولما لا احداث مركزا لتكوين الشبان في اختصاصات مكونات النخلة