ورد علينا البيان التالي من الحزب الديمقراطي التقدمي : عمدت مجموعة متطرفة إلى اقتحام مبنى إدارة كلية الآداب بمنوبة و احتجاز عميدها و عدد من الأساتذة ثم الاعتصام بها في سعي منها لفرض تصورات و رؤى لا تمت إلى قيم مجتمعنا و تقاليده الأصيلة كمنع الاختلاط في قاعات الدروس و يأتي هذا الاعتداء على الحريات الأكاديمية و الفردية بعد سلسلة من الانتهاكات الخطيرة التي شهدتها عديد المؤسسات التربوية في الفترة الأخيرة في مختلف جهات البلاد و الحزب الديمقراطي التقدمي إذ يدين بشدة الاعتداء الذي طال عميد كلية الآداب و أساتذتها و يعبر عن تضامنه الكامل معهم و مع كل المربين و المواطنين الذين استهدفتهم مثل هذه الممارسات فإنه: - يعبر عن انشغاله العميق من تكرر الاعتداءات على الحريات الفردية و العامة بما يشكل حملة ممنهجة تستهدف مكتسباتنا الاجتماعية و تضرب في العمق مبادئ و أهداف ثورتنا التي قامت من أجل إعلاء قيم المواطنة و إرساء دولة العدل و القانون - يعلن تجنده الكامل لنصرة قضايا الحرية و المواطنة الكاملة و يدعو كافة مكونات المجتمع المدني من أحزاب و جمعيات و نقابات للوقوف صفا واحدا في وجه التطرف و العنف و كل محاولات فرض سلوكات غريبة على مجتمعنا بالعسف و الإكراه تونس في 29 نوفمبر 2011 الأمينة العامة مية الجريبي