أفاد مصدر مسؤول بوزارة التربية انه تقرر مستقبلا اعتماد التناظر بصفة حصريّة في تأليف الكتب المدرسية و ذلك قطعا مع كل أشكال التعيين المباشر. واضاف أن هذا التعيين وان أجازه الأمر المتعلق بتأليف الكتب المدرسية كاستثناء في حالات الضرورة والتأكد فانه تحول إلى مبدأ وصارت اغلب الكتب تؤلف من طرف لجان معينة وهو ما حد من مجال التنافس في إعداد الكتب وفسح المجال للتشكيك في نزاهة هذه العملية وشفافيتها . وفي السياق ذاته تقرر الشروع بداية من هذه السنة الدراسية في إدخال التحويرات الللازمة على البرامج المدرسية في مختلف المستويات قصد تطويرها وتعصيرها وجعلها ملائمة للمبادئ والقيم التي أرستها ثورة 14 جانفي خاصة بعد أن تم تنقيح الهيكل التنظيمي للوزارة بإرجاع الإدارة العامة والتكوين المستمر , على أن يتم بعد ذلك الإعلان في وسائل الإعلام عن فتح باب الترشح أمام المربين والمتفقدين والجامعيين في شتى الاختصاصات لتشكيل لجان تأليف وإعداد مشاريع الكتب وعرضها للتناظر . واكد نفس المصدر, ضرورة أن تضم كل لجنة تأليف أستاذا جامعيا حرصا على تعزيز التواصل والتفاعل بين الأوساط التربوية والجامعية ولضمان جودة الكتب المدرسية وفي سياق آخر, تعلم وزارة التربية المعترضين على نتيجة المناظرة الخارجية بالملفات لانتداب معلمين اول ( دورة 2011) ان نتيجة الاعتراض تم نشرها على الشبكة التربوية على العنوان التالي www.edunet.tn مؤكدة ان دراسة الاعتراضات تمت على اساس اعادة النظر في الملف الاصلي للمترشح للتاكد من صحة المجموع المتحصل عليه من عدمه .