بعد الزيارة التي اداها العامل الاردني الملك عبدالله الثاني الى فلسطين يوم الأمس و التي وصفت بالقصيرة و كان الملك قد حمل للرئيس الفلسطيني محمود عباس اقتراحا اوروبيا باستئناف المفاوضات دون وقف المستوطنات مقابل قيام اوروبا بالتمهيد للاعتراف بالدولة الفلسطينية كعضو في الاممالمتحدة. زيارة قال عنها وزير الخارجية الفلسطيني رياض المالكي انها جوفاء و لم تحمل إلى فلسطين أي مبادرات سياسية جديدة بخصوص استئناف مفاوضات السلام مع إسرائيل. وقال المالكي إنه ينفي "جملة وتفصيلا كل ما تردد عن نقل عاهل الأردن أي مبادرات جديدة أو حتى مجرد الإشارة لذلك خلال لقائه مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس وكبارالمسئولين في رام الله". واوضح أن الملك عبد الله الثاني أبلغ عباس أنه سيزور الولاياتالمتحدة للقاء الرئيس الأميركي باراك أوباما يوم 19 ديسمبر المقبل وانه أراد أن يتعرف على القضايا التي يرغب الجانب الفلسطيني في إثارتها خلال هذا اللقاء. وأضاف أن العاهل الأردني بحث في كيفية دعم الموقف الفلسطيني الذي يعتقد في ضرورة الاعتراف بمرجعية المفاوضات على حدود عام 1967 ووقف كامل للاستيطان من أجل استئناف مفاوضات السلام إلى جانب دعم طلب نيل فلسطين عضوية كاملة في الأممالمتحدة .