علمنا أن الإدارة المركزية للمراقبة الاقتصادية اجتمعت اليوم الأربعاء بالغرفة الوطنية لبيع الدجاج بالتفصيل قصد البحث عن طريقة مناسبة تمكن من الضغط على أسعار الدجاج خلال شهر رمضان بما يتناسب مع المنتج و البائع و المستهلك. و أكدت مصادرنا أن الارتفاع غير العادي في اللحوم البيضاء و الديك الرومي "سكالوب" يعود النقص الواضح في الإنتاج باعتبار أن الكميات الاستهلاكية خلال أشهر جوان و جويلية و أوت تقدر في العادة بحوالي 9 آلاف طن في الشهر غير أن الإنتاج الشهري من هذه اللحوم البيضاء لم يتجاوز 7 آلاف و 500 طن خلال أشهر الذروة مما كانت له انعكاساته الظاهرة على الأسعار. و حسب مصادر أكيدة فان مصالح وزارة التجارة المختصة في مراقبة الأسعار تعمل على تلطيف الأسعار في هذا المجال و دراسة الشطط المطروح منذ بداية الصيف و إيجاد الحلول المناسبة بما لا يضر بالفلاح أو البائع أو المستهلك. و هناك مساع جادة لترشيد الأسعار خلال رمضان المبارك. و أكدت مصادرنا أن منتجات اللحوم البيضاء تخضع للتسعيرة الحرة حيث لا يمكن فرض تسعيرة معينة على جميع المتدخلين من المنتجين الى أصحاب المسالخ و الباعة بالتفصيل لكن هذا لا يعني الاستسلام لقوانين العرض و الطلب ، اذ سيتم التحكم في هامش الربح و مراقبة هذا الجانب حتى لا تبلغ الأسعار مداها أمام ارتفاع نسق الاستهلاك في رمضان و أمام نقص الإنتاج بصفة عامة.