لا حديث في الآونة الأخيرة في الضاحية الشمالية للعاصمة و بالتحديد في فريق الصفصاف المستقبل الرياضي بالمرسى الا عن مستقبل الفريق في ظل التجاذبات التي تعيش على وقعها هيئة القناوية في الآونة الأخيرة أولها انعقاد الجلسة العامة الانتخابية التي ستجري يوم 26 جويلية الجاري و غياب الترشحات لرئاسة الفريق و قيادته في المراحل المقبلة هذا فضلا عن الانشقاق الحاصل صلب الهيئة الحالية بين مؤيد لتسريح لاعب الارتكاز "بلال بن مسعود" لفائدة الترجي و بين رافض للامر لحاجة الفريق لكل لاعبيه... وكنا أشرنا في عدد سابق أن اللاعب "بلال بن مسعود" قد اقترب من إمضاء عقد مع الترجي الرياضي التونسي وكنا قد حددنا أيضا تاريخ إمضاء عقد اللاعب لكن يبدو أن اختلافات حصلت بين شقين في هيئة المرسى أخرت عملية الإمضاء بسبب رفضه البعض تحول اللاعب للترجي مع الاشارة أن اللاعب يريد الانضمام للترجي و قالها بالحرف الواحد "أموري مع الترجي واضحة.. لكن هناك بعض الاختلافات من أطراف صلب المرسى". من جهة أخرى و بعد أن تحدد تاريخ 26 جويلية موعدا لإجراء الجلسة الانتخابية للفريق بعد أن تم تأجيلها مرتين بسبب عدم وجود مترشحين لرئاسة الفريق يبدو أن الوضع يراوح مكانه و جميع أحباء الصفصاف يطلقون صيحة فزع الى رجالات المرسى و رجال الأعمال المعروفين بضرورة تقديم ترشحاتهم من أجل ضمان نجاح الجلسة الانتخابية للفريق و قد أبدى عدد كبير من الأحباء غضبهم الشديد و استياءهم العميق لعدم وجود وئام صلب الهيئة في حد ذاتها و هو ما من شأنه أن يعكر صفو الفريق الذي هو في أمس الحاجة الى كل الغيورين على النادي و قد طالبوا من عمادة المنطقة و من اللاعبين السابقين التدخل لتنقية الأجواء...