سيطرت أجواء قرب موعد الجلسة العامة الانتخابية على كافة الشارع الرياضي بالمرسى و الجميع في حالة تأهب قصوى لهذا الموعد التاريخي كأول جلسة عامة انتخابية للفريق و التي تأتي في ظروف استثنائية و تونس تعيش على وقع الثورة المباركة. رغبة في السير بنهج التغيير و مسار التقدم و الرقي بفريق "الصفصاف" نحو الأفضل... تجري الرياح بما لا تشتهي السفن: لكن يبدو أن الفريق سيجد نفسه مرة ثانية أمام فرضية تأجيل الجلسة الانتخابية مرة أخرى لعدة اعتبارات أهمها عدم التوافق و الوئام على الأسماء التي قدمت مبدئيا ترشحها لرئاسة النادي بالإضافة إلى الإقبال المتواضع لأحباء الفريق على اقتناء الاشتراكات التي تخول لهم حضور فعاليات الجلسة الانتخابية. الانتدابات و العقوبات قد تحسم أمر تأجيل الجلسة الانتخابية.... كنا قد أشرنا في السابق أن فريق "الضاحية الشمالية" للعاصمة مستقبل المرسى قد سلطت عليه لجنة النزاعات بجامعة كرة القدم عقوبات بالجملة قد تساهم بطريقة أو بأخرى في تأجيل موعد الجلسة الانتخابية المقررة ليوم 10 جوان إلى موعد آخر خاصة مع تجنب عدد هام من رجالات النادي اقتحام و خوض غمار الجلسة الانتخابية بعد العقوبات المفروضة على الفريق و تجدر الإشارة الى أن لجنة النزاعات بالجامعة التونسية لكرة القدم دعت هيئة مستقبل المرسى إلى دفع مبلغ 2400 دينار للاعب "شكري الزعلاني" فضلا عن منع الفريق من القيام بأي انتداب لعدم تسديد المستحقات المادية المتخلدة بذمة الفريق تجاه "وليد الشريف" و هو ما اعتبرته الهيئة الحالية و أحباء "القناوية" تعديا صارخا على هيبة و وزن الفريق معتبرين أن مثل هذه القرارات العشوائية و الغير ملتزمة قد تدخل الفريق في نفق مظلم و خندق مسدود و هو على مشارف الجلسة الانتخابية... المحكمة الرياضية تؤجل النظر في رفع العقوبات عن لاعبي "المرسى"... و في نفس السياق و ضمن العقوبات أيضا التي يتعرض لها هذه الأيام المستقبل الرياضي بالمرسى فقد قررت المحكمة الرياضية تأجيل النظر في رفع العقوبات عن لاعبي "القناوية" إلى يوم 14 جوان القادم للمفاوضة و التصريح بالحكم... هذا و تجدر الإشارة أن لجنة الاستئناف بالجامعة التونسية لكرة القدم كانت قد رفعت في وقت سابق العقوبات عن لاعبي المرسى و المتمثلة في حرمانهم من اللعب مبارتين على خلفية انسحابهم من ميدان ضد "الأولمبي الباجي" قضية أخرى للمتابعة لكن الأكيد و المؤكد أن الفريق يعيش حالة من التوتر شأنه شأن الأحباء الغيورين على الفريق و الذين اعتبرو أن كل ما يتعرض له الفريق في هذا الوقت بالذات ليس إلا حملة "شعواء"...