بين الانتقادات الواسعة لاختيارات الهيئة المديرة والداعين الى التريث وعدم اطلاق الأحكام المسبقة تراوحت تعليقات أحباء النجم كامل اليوم حول صفقة المدافع السينغالي لمين دياتا فهذا المدافع الذي مر والحق يقال بعديد الأندية الأوروبية الكبيرة من ران الى ليون وسانت ايتيان وبسيكتاش ونيوكاسل والمنتخب السنغالي تقدم في السن ولم تعد له أرجل الشباب حيث أدرك تقريبا ال36 سنة وماعدا ذلك فهو عاطل عن العمل ودون فريق منذ فترة وهو ما يثير أكثر من سؤال حول جاهزيته من الناحية البدنية وقدرته على الاضافة في اقرب الاجال الممكنة . لمين دياتا كان حل للاشارة اليوم بتونس وتتجه النية الى التعاقد معه لمدة 6 أشهر قابلة للتجديد علما بأن ادارة الفريق لم تقرر الى حد اللحظة انتدابه بصفة رسمية وخيرت التريث الى حين التأكد من بعض النقاط المهمة من بينها الحالة الصحية للاعب وامكاناته الفعلية سعيا الى عدم تكرار الخطأ الفظيع الذي قامت به سابقا والمتمثل في التعاقد مع الطوغولي "بوسو" ثم فسخ عقده في وقت قياسي بعد أن تبين هزال امكاناته الفنية وثبتت الورطة التي تسبب فيها بعض الوسطاء. التاريخ الحافل للاعب لمين دياتا لم يغفر لادارة الفريق سياستها المتبعة حاليا والمتمثلة في جلب لاعبين بدأ الهرم يدب في أطرافهم وهذا دون اعتبار البحث عن صفقات دون تكلفة تقريبا من الناحية المالية على حساب الكيف والمهارات الشابة التي بامكانها ضمان توازن الفريق بل ان الاستياء يبدو واضحا في صفوف أنصار الفريق وهم يرون الغريم التقليدي الترجي الرياضي يبذل كل ما في وسعه لانتداب مدافع ممتاز جدا هو كوليبالي فيما يسعى النجم وراء هذه النوعية من اللاعبين ويستمر في اهمال طاقاته الصاعدة ناهيك وأن عديد الحلول متوفرة في فريق الأمال او في المجموعة الحالية التي تكون فريق الاكابر. معلول مرة أخرى حرب شعواء شنتها بعض الأطراف على الرئيس السابق معز ادريس حيث تم اتهامه باستشارة نبيل معلول في كل كبيرة وصغيرة وقطع دائرة التواصل مع أبناء النادي وتدور عجلة الزمن ليخرج الدكتور حامد كمون الرئيس الحالي بتصريح في الأحد الرياضي خلف موجة من التعاليق في الشارع الرياضي بسوسة حيث اعتبر مباراة الترجي في اطار الجولة المقبلة للبطولة فرصة للقاء صديقه نبيل معلول وقال كمون أنه اتصل مرات عدة ليهنئ صديقه بتدريب الترجي لكنه لم يرد على مكالماته. الكثيرون تذكروا بعد التصريح الاخير لحامد كمون ما جرى للرئيس السابق سواء في مدارج الملعب الاولمبي بسوسة أو خارجه من تجريح تجاوز كل الأصول المتعارف عليها في عائلة النجم الساحلي على الرغم من كونه لم يصرح بشيء حول علاقته بنبيل معلول والسؤال المطروح حاليا هل ستقوم نفس الأطراف بمهاجمة حامد كمون بعد تصريحه الأخير وهل سيضطر الدكتور الى الرد على التعاليق والانتقادات المتعلقة بهذه المسألة أم أن الموضوع سيمر مرور الكرام لأن بعض من شنوا الحرب على الرئيس السابق أصبحوا اليوم يتحملون المسؤولية أو يرسمون قراراته الكبرى؟