ملعب 15 أكتوبر تشكيلتا الفريقين: النادي البنزرتي: الخلفاوي - المثلوثي – كشك - سيف الله ( الحاج مبروك ) – الهماني - الزديري (الماجري) - السعيداني - مبيغي - بن وناس - اليو (غراب) ابارا. النجم الساحلي: المثلوثي – النقاز- عبدالرزاق- الجمل – البدوي- كوم- المساكني – البريقي - بنقورا (لحمر) - العكايشي - اكوستا (بوغطاس). تحكيم: ياسين حروش الإنذارات: المثلوثي / اليو (النجم) الأهداف: العكايشي في ال20 ثانية الأولى من الشوط الأول والدق 9 من ذات الشوط (النجم الساحلي). أصيبت الجماهير البنزرتية المتحمسة (1800 متفرّج) التي واكبت لقاء ال«CAB» والنجم الساحلي بملعب 15 اكتوبر بخيبة امل مضاعفة وهي تشاهد فريقها ينقاد إلى هزيمنة مرة على جميع المستويات سواء من حيث النتيجة النهائية التي استقرت على ثنائية حققها العكايشي مع مطلع ال20 ثانية الاولى من عمر اللقاء والدق 9 من نفس الشوط ، الى جانب الاداء الفردي والجماعي الدفاعي والهجومي السيء والسيء جدا الذي لاح على المجموعة البنزرتية خلال الشوطين ، بينما انتشى العدد القليل من احباء النجمة الساحلية ممن واكبوا المباراة وهم يتابعون تلألؤ نجمة ناديهم في سماء بنزرت وعلى ملعب يعتبر من اصعب الملاعب في بلادنا ويحققون فوزا مستحقا اكدوا من خلاله احقيتهم بتصدر البطولة الوطنية. كرم وتكريم لئن أغدق رئيس النادي البنزرتي المهدي بن غربية على كل من رئيس النجم الساحلي رضا شرف الدين والرئيس السابق للنادي الرياضي الصفاقسي المنصف السلامي كل معاني الترحاب والتكريم والتبجيل قبل انطلاق اللقاء في صور جميلة ومعبرة لم تخل من رائحة السياسة والتي بادلها رضا شرف الدين بحركة معبرة مثلها من خلال اهدائه لباقة الورد « الغربية» الى الجماهير البنزرتية والذين فيهم من قبلها وفيهم من رفضها ، لكن التكريم المفاجئ كان من اقدام لاعب السي ابي سابقا ومهاجم النجم حاليا العكايشي الذي تمكّن منذ الثانية ال20 من مباغتة الكل في الملعب ودون استثناء محققا هدف السبق الساحلي على البنزرتي . تيهان وواقعية في الوقت الذي انتظر فيه الجميع استفاقة سريعة لابناء الحيدوسي حصل العكس وظهر زملاء المثلوثي بمستوى ضعيف ومخيف صراحة ان تكررت تلك الصور من التيهان وقلة التركيز وكأنّ في الأمر «إنّ وأخواتها» ليستغل النجم الساحلي الفرصة وينقض على مفاصل الفريق البنزرتي من كل الاماكن قبل ان يضاعف الغلة ومن خلال نفس اللعب العكايشي الذي حقق هدفا سهلا من كرة رأسية إثر توزيعة من البدوي قادمة من كوم. كرّ وفرّ بقية ردهات الشوط الاول واصل البنزرتيون على نفس النسق من الاداء غير المركز على جميع الخطوط رغم تغيير الاطار الفني للزديري الذي اصيب على مستوى الكتف الامر الذي تطلب نقله على جناح السرعة لاحد المصحات للخضوع للعلاج ، وتعويضه بصديق الماجري لكن دار لقمان بقيت على حالها الا من فرصة يتيمة صنعها الظهير الايمن حمزة المثلوثي الذي ولج المنطقة المحرمة بكل سرعة للانقضاض على كرة مرتدة من دفاع الخصم في الدق 30 لكن محاولته اصدمت باسفل القائم الايسر للحارس ايمن المثلوثي، كان الجواب فيها سريعا من اكوستا مع مطلع الدق 42 حيث توغل هذا الاخير و«عمل شاطح باطح» في الدفاع البنزرتي لكن تصويبته كانت غير مؤطرة . شوط «زايد» وفي المرحلة الثانية من اللقاء الذي كان دون المستوى فنيا وكرويا الا خلال بعض الردهات النادرة نجح الضيوف في كسب معركة الوقت من اجل المحافظة على نتيجة الشوط الاول وعدم المجازفة بمزيد اهدار الطاقة بينما واصل ابناء السيد الحيدوسي اللعب دون روح ودون مخطط قد لا نبالغ في وصف ادائهم « بالعشوائي» جملة وتفصيلا وربما العلامة الايجابية التي برزت في هذه المرحلة من المباراة الاجواء الكرنفالية المنعشة التي قدمها الجمهور البنزرتي رغم قيامهم بخرق القانون من خلال إشعال الشماريخ. مناوشة حادثة غير عادية وقد تكون لها تداعيات كبيرة ان لم يقع تطويقها في الابان حملتها المباراة وتمثلت في المناوشة التي جدت بين الشوطين بين الجماهير الحاضرة في الملعب ورئيس ال«CAB» السيد المهدي بن غربية.