علمت «التونسية» أن التوتر يسود العلاقة بين وزير الشؤون الدينية والنقابة العامة للشؤون الدينية التابعة للاتحاد العام التونسي للشغل وذلك اثر رفض الوزارة فتح حوار مع الطرف النقابي وبروز تغييب للنقابة العامة عن كل الملفات .وكشفت مصادرنا أن العديد من الأيمّة يعيشون وضعا اجتماعيا صعبا و يشتغلون بلا تكليف رسمي حيث لم تسلمهم الوزارة تكليف العمل مما جعل أغلبهم في حيرة من وضعهم المهني .وأكدت مصادرنا وجود نية لدى هؤلاء الأيمة لهجرة المساجد وتسليم المفاتيح والقيام باعتصام مفتوح أمام قصر الحكومة لتفعيل الاتفاقيات وإصدار الأوامر .وتؤكد مصادرنا وجود نية داخل وزارة الشؤون الدينية لإعادة الأيمّة المعزولين خاصة اثر اللقاء الذي جمع الوزير بالمنظمة التونسية للشغل وكذلك اثر عزل رئيس الديوان الذي أصدر قرار إيقاف رضا الجوادي. وأكدت النقابة العامة للشؤون الدينية عزمها على التحرك لإيقاف التجاوزات داخل الوزارة.