أعلن أمس بلقاسم العياري الأمين العام المساعد لاتحاد الشغل المكلف بملف القطاع الخاص، أن مجمع القطاع الخاص المجتمع أمس قرّر تنفيذ إضراب بصفاقس يوم 19 نوفمبر الجاري على أن يتم تنفيذ تحركات احتجاجية جهوية أخرى سيتم تحديد موعدها في وقت لاحق. وتأتي هذه التحركات على خلفية تعطل المفاوضات بخصوص الزيادة في الأجور بالقطاع الخاص مع العلم ان اتحاد الشغل قرر مقاطعة جلسة التفاوض التي كانت مقررة لليوم احتجاجا على تصريحات السيدة وداد بوشماوي رئيسة منظمة الأعراف حول عدم تخوفها من الاضرابات . وتم خلال اجتماع مجمع القطاع الخاص بمقر الاتحاد العام التونسي للشغل برئاسة نورالدين الطبوبي الأمين العام بالنيابة وبحضور الأمناء العامين بلقاسم العياري وأنور بن قدور وسمير الشفي تدارس آخر مستجدات المفاوضات الاجتماعية المتعلقة بالزيادة في أجور عمال القطاع الخاص، وتم تسجيل التعثر الحاصل في الجلسة التفاوضية المنعقدة أول أمس بمقر وزارة الشؤون الاجتماعية نتيجة تواصل ما وصفوه بتعنت الوفد التفاوضي الممثل للاتحاد التونسي للصناعة والتجارة والصناعات التقليدية واصراره على تقديم مقترحات هزيلة وغير جدية ورفضه اقرار زيادة محترمة تلبي مطالب عمال القطاع الخاص، تساهم في تغطية التدهور الحاصل في مقدرتهم الشرائية نتيجة الارتفاع المتواصل للأسعار. وتمت الدعوة إلى مساندة الإضراب الجهوي للقطاع الخاص المزمع تنفيذه بجهة صفاقس يوم 19 نوفمبر الجاري والذي يأتي تنفيذا لمقررات هياكل الاتحاد بخوض اضرابات جهوية للمطالبة بالزيادة في أجور عمال القطاع الخاص. وفي هذا الاطار سينعقد غدا اجتماع المكتب التنفيذي الموسع بحضور مجمع القطاع الخاص لضبط روزنامة التحركات والاضرابات التي اقرتها الهيئة الادارية الوطنية المنعقدة يوم الأحد 8 نوفمبر الجاري.