أعلن سعيد العايدي وزير الصحة أن 18 فقط من أصل الجرحى ال 39 الذين خلفهم الهجوم الإرهابي على فندق «إمبريال» تواصل اخضاعهم للعناية الطبية فيما غادر البقية المستشفيات عقب تلقي الاسعافات اللازمة. وتابع العايدي في تصريح ل «التونسية» أن أغلب الجرحى غادروا المستشفيات منذ مساء أمس الأول مؤكدا أن حالة الكثير منهم لم تكن خطيرة واقتصرت إما على جروح بسيطة أو آثار نفسية نشأت عن الاحساس بالصدمة. وأكد وزير الصحة أنه من أصل 18 جريحا الذين تواصل الاحتفاظ بهم بالمستشفيات ظهر أمس فإن حالتين فقط مازالتا تتطلبان عناية طبية مكثفة نتيجة خطورة الإصابة التي تعرض لها كل منهما. إجلاء المرضى يذكر في هذا الصدد أنه عقب الهجوم الإرهابي الذي استهدف أمس الأول فندق إميريال بمدينة سوسة تدخلت هياكل وزارة الصحة والحماية المدنية بسرعة لاجلاء الجرحى البالغ عددهم 39 جريحا إلى أربع مؤسسات صحية بالجهة هي كل من مستشفى سهلول وحشاد الجامعيين ومصحتين خاصتين. وأكد سعيد العايدي في نفس الإطار تواصل الإحاطة النفسية بنزلاء الفندق والأعوان للتخفيف من تبعات الصدمة وذلك بتوفير فريق من المختصين على عين المكان منذ أمس الأول. وأعلن وزير الصحة من جهة أخرى أن تم الى حدود ظهر أمس التعرف على هويات 12 من ضحايا الهجوم الإرهابي وهم 9 سياح يحملون الجنسية الانقليزية وسائح ألماني وآخر بلجيكي إلى جانب سائح ايرلندي. بروتوكول يذكر أنه طبقا للبروتوكولات الطبية واجراءات مكافحة الرهاب تم منذ أمس الأول نقل جثث الضحايا ال 38 إلى جانب جثة الإرهابي منفذ العملية الى قسم الطب الشرعي بالعاصمة قصد التعرف على الهويات بكل دقة. كما تجدر الإشارة الى أن قاعة العمليات التابعة لوزارة الصحة قد واصلت متابعة تطور الأوضاع على مدار الساعة وذلك بهدف إحكام التنسيق من أجل تأمين سرعة الخدمات الطبية الى جانب تدقيق المعطيات الرقمية المتصلة بحالة الجرحى التي تتغير من لحظة الى أخرى.