وضعت الصناعية العامة للمصافي (جيف فيلتر) سنة 2014 برنامجا طموحا لتعزيز موقعها كشركة رائدة في مجال صناعة المصافي في السوق التونسية و تحقيق المزيد من الإشعاع على المستوى الدولي لا سيما في أوروبا و إفريقيا . و كانت النتائج المسجلة في الثلاثية الأولى من هذه السنة في مستوى تطلعات الشركة . و بالفعل ، شهدت جيف فيلتر في نهاية الثلاثية الأولى من سنة 2015 نموا في قيمة تعاملاتها بنسبة 8% مقارنة بنفس الفترة من سنة 2014 . و بتحليل أداء جيف فيلتر نلاحظ زيادة قدرها 2.3٪ من قيمة التداول في السوق المحلية في نهاية الثلاثية الأولى من سنة 2015 ، مقارنة بنفس الفترة من سنة 2014 . كما شهدت المبيعات في اتجاه التصدير انتعاشة بنسبة 30٪ . و يمكن لجيف فيلتر أن تحافظ على هذا التوجه وتتجاوز أهدافها من خلال اعتماد سياسة مبيعات تقوم على : • التوسّع في الخارج : حققت الشركة لنفسها موطئ قدم في العديد من الدول الأوروبية و إفريقيا جنوب الصحراء الكبرى وشمال أفريقيا . فعلى المستوى الأوروبي ، تنشط جيف فيلتر حاليا في فرنسا وألمانيا (و في هذا السياق تمكنت الشركة من الحصول على حريف جديد في هذا البلد الرائد في منطقة اليورو). و على مستوى إفريقيا جنوب الصحراء الكبرى، تقوم الشركة بتوزيع منتجاتها في السنغال وبوركينا فاسو وقريبا في بنين وكوت ديفوار. أما في شمال أفريقيا ، فهي تمارس نشاطها في المغرب والجزائر و قريبا في موريتانيا . • استثمارات من أجل المحافظة على الموقع : أقدمت الشركة على استثمارات ضخمة لرفع مستوى المعدات و هو ما يفسّر هذه الديناميكية الإيجابية للغاية على مستوى المبيعات. و قد مكّن الدفع الذي تلقته شركة جيف فيلتر منذ تحول ملكيتها إلى مجموعة الوكيل من إطلاق 150 منتجا مبتكرا جديدا في السوق بما يتناسب تماما مع احتياجات المستعملين . • إعادة هيكلة المجموعة : ستستفيد الشركة بشكل كبير من إعادة هيكلة قطاع السيارات في مجموعة الوكيل . فجيف فيلتر هي الآن جزء من شركة موزعي السيارات العالمية القابضة (UADH) تماما مثل شركات السيارات الأخرى التابعة للمجموعة . ويمكنها بفضل هذه الاستراتيجية أن تمتلك نظرة عامة على المعدات الميكانيكية في تونس وأماكن أخرى ، ومعايرة أفضل عروضها بناء على متطلبات السوق .