ألغت صباح اليوم خلية الأزمة الجلسة التي كانت ستعقدها اليوم بمقر ولاية تطاوين قبل دقائق من انطلاقها بسبب التطورات الميدانية الحاصلة، بعد عودة انتشار وحدات الحرس الوطني ومحاولة بعض المحتجين اقتحام المنزل الوظيفي لرئيس مركز الحرس الحدودي بالذهيبة، حسب ما ذكره المعتمد الأول لولاية تطاوين محمد شيحة ل"وات". وقامت وحدات الحرس الوطني على اثر محاولة الاقتحام بالتدخل مستعملة الغاز المسيل للدموع بكثافة، في ما قال المتحدث باسم المحتجين صالح قويدر لوكالة الأنباء إن عديد المنازل تعرضت إلى الرشق بواسطة الغاز المسيل للدموع مما تسبب في أكثر من 14 إصابة بالاختناق. وأكد عضو مجلس نواب الشعب عن حركة نداء تونسبتطاوين الطيب المديني أن منطقة الذهيبة تشهد توترا منذ صباح اليوم حيث قام رئيس المركز الحدودي بالذهيبة بإطلاق الرصاص الحي على المحتجين مما نتج عنه إصابتان لمواطنين إضافة إلى إصابة عدد من المحتجين بالاختناق جراء الاستعمال المكثف للغاز المسيل للدموع على حد تعبيره.