يعود الملعب التونسي إلى أجواء التحضيرات بعد أن تمتع اللاعبون بأسبوع راحة تلى الجولة الأخيرة من البطولة التي ستركن إلى راحة مطولة لمدة شهر ونصف، لتفسح المجال للمنتخب الوطني الذي يستعد للمشاركة في نهائيات كأس أمم إفريقيا التي ستنطلق بعد أسبوعين على ملاعب غيينا الاستوائية. عودة أبناء الدريدي إلى أجواء التحضيرات ستكون بأسبوع أول سيخصص للنواحي البدنية وسيشفع على الأرجح بمباراة ودية يوم السبت القادم في ملعب الشاذلي زويتن ضد أهلي طرابلس الليبي الذي يقيم تربصه في تونس العاصمة.الحداد أعطى موافقته المبدئية على خوض المباراة في انتظار التشاور مع المدرب لسعد الدريدي الذي انطلق نهاية الأسبوع الماضي في اختبار بعض الأجانب وسيواصل هذه المهمة بداية هذا الأسبوع علّه يقع على من يمكنه تقديم الإضافة للفريق رغم صعوبة المهمة بما أن المعلومات التي بحوزتنا تفيد بمحدودية امكانيات ضيوف مركب المرحوم الهادي النيفر.ومن المنتظر أن يجتمع الحداد وسط الأسبوع بالمدرب لسعد الدريدي لضبط قائمة اللاعبين والمصادقة على برنامج التحضيرات الذي أعده الدريدي منذ فترة رفقة بقية معاونيه. لا جديد بشأن «بالعكرمي» أشرنا منذ فترة إلى رغبة أصحاب القرار في «البقلاوة» في التعاقد مع الظهير الأيسر للترجي الرياضي التونسي سيف الدين بالعكرمي الذي خرج كما هو معلوم من حسابات خالد بن يحيى.و لاتزال هيئة الحداد في انتظار رد نظيرتها في الترجي وقد تأخر حسم الأمور بسبب تواجد الرجل الاول في الترجي حمدي المدب خارج حدود الوطن. مهلة تفكير ل«البرقاوي» كنا أول من أشار إلى رغبة شاكر البرقاوي في وضع حد لمسيرته مع الفريق وذلك لأسباب خاصة وقد كانت له في الفترة الأخيرة جلسة مع أنور الحداد مكنه خلالها من مهلة للتفكير قبل اتخاذ قرار القطيعة. وقد أكد لنا رئيس الملعب التونسي أنه يرغب في الاحتفاظ باللاعب ولكنه في المقابل يتفهم رغبته في المغادرة وسيسمح له بفسخ العقد في حال استحال عليه البقاء في باردو. «فلوس المساكني» قادمة تداولت بعض وسائل الاعلام في الفترة الأخيرة خبرا مفاده حصول هيئة الملعب التونسي على منحة تكوين يوسف المساكني من الترجي وهو ما نفاه أنور الحداد رئيس الملعب التونسي الذي أكد لنا أن الترجي الرياضي غير معني بالمرة بمنحة تكوين «النمس» التي سيتم استخلاصها من فريقه الحالي ونعني نادي لخويا القطري.و أضاف الحداد بأنه على اتصال دائم بمسؤولي النادي القطري الذين وعدوا بالافراج القريب عن المنحة والمقدرة بقرابة ال250 ألف دينار. مبلغ، وفي حالة وصوله، فإنه سيمكن هيئة الفريق من تخفيف وطأة الأزمة المالية التي يمر بها النادي والتي تضاعفت بعزوف رجالاته عن مد يد العون للهيئة الحالية التي أوفت بقسط كبير من تعهداتها في انتظار استكمال البقية حال توفر السيولة.