حملت حركة "فتح" حركة "حماس" المسؤولية عن التفجيرات التي استهدفت أمس الجمعة منازل قيادات الحركة، في قطاع غزة, و هي تفجيرات أدانتها بشدّة "حماس" و " الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين" , فيما عثر في بعض مواقع الإعتداءات على بيانات تبنى فيه تنظيم "الدولة الاسلامية " ("داعش") التفجيرات. وقال ناصر القدوة عضو اللجنة المركزية لحركة "فتح"،في مؤتمر صحافي :"اللجنة المركزية لحركة فتح تدين الجريمة التي حدثت فجر الجمعة ضد كوادر الحركة، وتحمل حركة حماس المسؤولية عن هذه الجريمة". وكان مجهولون قاموا بتفجير منازل عدد من قادة حركة فتح في قطاع غزة، فجرا، بعبوات ناسفة زرعت أمام منازلهم. كما طال الهجوم منصة الاحتفال التي كانت معدّة لإحياء ذكرى وفاة الرئيس الفلسطيني، ياسر عرفات. واستهدفت هذه التفجيرات عددا من منازل وسيارات قيادات حركة "فتح"، من بينهم محافظ غزة وعضو اللجنة المركزية لحركة "فتح" السابق، عبد الله الإفرنجي، والدكتور فيصل أبو شهلا عضو المجلس التشريعي عن حركة "فتح"، وأبو جودة النحال عضو المجلس الثوري لحركة" فتح،"(...). و اثر هذه الاعتداءات قرّر رامي الحمد الله رئيس الوزراء الفلسطيني، والوفد القيادي لحركة "فتح"، إلغاء زيارتهم التي كانت مقرّرة إلى قطاع غزة للمشاركة في احتفال إحياء الذكرى العاشرة لرحيل الرئيس الفلسطيني ياسر عرفات.